لم يكن لأهل الكلام في الأندلس خلال القرون الأربع الهجرية الأولى  ظهور ملحوظ نظراً لتحذير العلماء والصلحاء من الخوض في الجدل والكلام في الصفات الإلهية، خاصة وأن جُل علماءها هم من أهل السنة ،إضافة إلى أن مذهب البلاد هو المذهب المالكي السني السلفي والذي ظهر بقوة مع بداية القرن الثالث الهجري وصار مذهباً رسمياً للبلاد ولاقى رعاية واهتمام وتبجيل من السلاطين والحكام وعامة الناس كونهم أهل سنة ،أضف إلى ذلك التحذير المستمر من البدع والأهواء وأهلها في الخطب والدروس ومراسلات الحكام للعامة والخاصة بوجوب التمسك بالمذهب المالكي مذهبا رسمياً للبلاد  ونبذ البدع وأهلها من معتزلة وأشاعرة وأهل كلام وغيرهم خوفاً على وحدة البلاد وأمنها وسلامة عقيدة أهلها ،واستمر الحال كذلك حتى منتصف القرن الخامس الهجري عندما شاعت الفتنة وانقسمت البلاد شيعاً وطوائف بانتهاء الخلافة الأموية سنة 422هـ، وتكالبت على بلاد المسلمين في الأندلس الملل والنِّحل والبدع، وظهر الكلام في الصفات الإلهية على أيد أهل البدع من معتزلة وأشاعرة يبثون سمومهم في العامة وبين طلبة العلم في الأندلس فَفُتِن ببدعهم من فُتِن ،فتصدى لهم بدايةً ابن حزم الظاهري وألف في ذلك كتاباً في الرد على تلك الملل والنحل ونقض مذهبهم الباطل، إلا أنه وقع هو نفسه في التأويل في باب الأسماء والصفات ولم يوفق للصواب، فانبرى علماء أهل السنة يبينون فساد معتقد أهل الأهواء وما ذهبوا إليه من تأويلات باطلة في باب الأسماء والصفات، وظهرت الردود عليهم مدونة مسطورة في كتب علماء السلف ولله الحمد والمنة.

استهدف البحث تحديد الاحتياجات التدريبية للمرشدين الزراعيين بشكل عام في مجال إعداد خطة العمل الإرشادي والاحتياجات التدريبية بكل محور من محاور الخطة. تحقيقاً لأهداف البحث اعد مقياس لتقدير الاحتياج التدريبي في ضوء الأدبیات وأراء وموافقة الخبراء المتخصصين والمتكون من 22 فقرة توزعت على 5 محاور هي: المعرفة بأنواع خطة العمل الإرشادي وفق تصنيفها زمنياً، ومصادر إعداد خطة العمل الإرشادي، ومعرفة المرشد بكيفية إعداد خطة العمل الإرشادي، والتهيئة أو الاستعداد لتنفيذ خطة العمل الإرشادي، وتقويم الخطة. جمعت البيانات في شهر مارس 2018م بواسطة استبيان بطريقة المقابلة الشخصية. وتشمل شاملة البحث جميع المرشدين الزراعيين بالمحافظات المدروسة والبالغ عددهم (145) مرشداً زراعياً. أظهرت النتائج بأن الاحتياج التدريبي للمرشدين الزراعيين في مجال إعداد لخطة العمل الإرشادي كانت كبيرة. كما أن أولويات الاحتياجات التدريبية للمرشدين الزراعيين كانت في محور “المعرفة بأنواع خطة العمل الإرشادي وفق تصنيفها زمنياً” إذ احتلت المرتبة الأولى من حيث احتياج المبحوثين للتدريب فيها، بينما احتل محور” المعرفة في كيفية إعداد خطة العمل الإرشادي” المرتبة الأخيرة من حيث درجة الاحتياج للمبحوثين. أوصى البحث بالاهتمام بتأهيل وإعداد مرشدين زراعيين في مجال إعداد خطة العمل الإرشادي والعمل على تلبية حاجتهم في هذا المجال من خلال إعداد وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة تعنى بمسؤولياتها وزارة الزراعة والري والهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بالتنسيق مع الجامعات.

اهتمت هذه الدراسة بالبحث في أثر العامل الطبوغرافي على التباين المكاني للمناخ في السفح الجنوبي للجبل الأخضر نظراً لأهمية المناخ كعامل محدد لمكونات النظام البيئي الطبيعي الأخرى (تربة، غطاء نباتي، جيومورفولوجيا). وشملت الدراسة مقدمة عامة بالإضافة الى موقع المنطقة ومشكلة الدراسة واهميتها وأهدافها ومنهجيتها والدراسات السابقة. وتم تقسيم البحث الى مبحثين رئيسيين، المبحث الأول يهتم بتوضيح الخصائص الطبوغرافية لمنطقة الدارسة، اما المبحث الثاني يتناول أثر هذه الخصائص على التباين المكاني للمناخ، وقد توصلت هذه الدراسة الى عدة نتائج تبين من خلالها ان للعامل الطبوغرافي دور أساسي في تباين مناخ المنطقة، وخلصت الدراسة الى تقديم بعض التوصيات التي قد تساهم في إيجاد الطرق المناسبة لاستغلال تلك الأراضي الاستغلال الأمثل.

تناول هذا البحث دراسة مدى اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة المسؤولين الليبيين عن أحداث ثورة فبراير وتكييفها لأفعال النظام كجرائم ضد الإنسانية. وقدمنا سرداً في المقدمة للأحداث الأولى للثورة وموقف المجتمع الدولي، وبيناً أهمية البحث وإشكاليته والمنهجية العلمية المتبعة وخطة البحث، وقسمنا الدراسة إلى مبحثين، تناولنا في الأول، مفهوم الجرائم ضد الإنسانية والأسس التي بني عليها المجتمع الدولي تكييف أفعال النظام الليبي كجرائم ضد الإنسانية، وفي المبحث الثاني، تناولنا مدى قانونية اتهام الجنائية الدولية للمسؤولين الليبيين وليبيا ليست طرفاً في نظامها. وكذلك مدى قانونية اتهام المسؤولين الليبيين مع تمتعهم بالحصانة، وفي الخاتمة قدمنا حوصلة للبحث وأهم النتائج التي توصل الباحث إليها ثم مجموعة من التوصيات والمقترحات.

سنتناول في هذا البحث موضوع الأوضاع المعيشية للأسر النازحة في مدينة بنغازي دراسة ميدانية لعيِّنة من الأسر داخل مدارس بنغازي مقسمة على النحو التالي :

المحور الأول : موضوع الدراسة ، ويشمل تحديد مشكلة الدراسة , أهمية الدراسة , أهداف الدراسة, التعريف بمفاهيم الدراسة , متغيرات الدراسة , الدراسات السابقة , فروض الدراسة .

المحور الثاني : الإطار النظري ، ويشملتحديد مفهوم النزوح وبعض المفاهيم المرتبطة به , مفهوم التنقل الاجتماعي , مفهوم الهجرة الداخلية والهجرة الخارجية , مفهوم التغير , مفهوم الهجرة الاضطرارية , مفهوم النازح , أبرز حقوق النازحين داخليا , أسباب النزوح .

المحور الثالث : يشمل الإجراءات المنهجية , منهج الدراسة وإجراءات المعاينة ومجالات الدراسة وأداة جمع البيانات والطرق الإحصائية المستخدمة وعرض البيانات وتحليلها والنتائج والتوصيات .

يتناول هذا البحث حق المدعي في التدخل في الدعوى الجنائية في أي مرحلة من المراحل التي تمر بها. والتدخل بمفهومه الواسع يُعد شكلاً من أشكال الادعاء، وأجازه القانون لمن له الحق فيه، والمتدخل في الدعوى الجنائية هو كل شخص خلاف النيابة العامة والمتهم، يأخذ مكانه في الدعوى لأي سبب من الأسباب بعد تحريكها، والباحث لم يتوسع في بيان مدى جواز المدعي المدني لممارسة هذا الحق باعتبار أن خطة البحث كانت تتناول الحق في التدخل بالنسبة للمضرور فقط، كما تتناول الإجراءات المتبعة لتدخل المضرور. وحق التدخل بالنسبة للمضرر قد اقتصر على بيان أساس الحق فيه، سواءً كان ما يخص الشخص الطبيعي أم الشخص المعنوي. فالشخص الطبيعي المضرور بعد أن أجاز له القانون الادعاء بطريق الدعوى المباشرة، ذلك عندما يقوم المدعي المدني بتحريك الدعوى أمام القضاء الجنائي للمطالبة بالتعويض أم بطريق الادعاء فيما يُسمى بالشكوى مع الادعاء بالحقوق المدنية، ويستطيع المجني عليه عن طريقها تحريك الدعوى الجنائية أمام قاضي التحقيق. كل ذلك كان بالإضافة حق المجني عليه بالادعاء مدنياً أمام القضاء الجنائي بطريق التدخل في دعوى جنائية تم تحريكها بالفصل من قبل النيابة العامة. فالتدخل –هنا- يُعد تصرفاً لاحقاً على تحريك الدعوى الجنائية، مستنداً إليه، وهذا الحق مقيد في القانون الجنائي، والاستثناءات عليه لا تتقرر إلا بنص صريح في القانون.

تهدف هذه الدراسة إلي التعرف على دور التنمية في تغير الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، ويأتي بحثنا هذا كمحاولة لرصد التغيرات التي تحدث على الواقع المرأة، من خلال القيام بدراسة ميدانية علي عينة من سكان مدينة الكفرة كمجتمع صحراوي، والتحقيق ذلك فقد استخدمنا عينة عشوائية، كما اعتمد الباحث على المنهج الوصفي وجمعت البيانات الدراسة  باستخدام استمارة المقابلة على عينة متكونة من 130 مفردة توصلت الدراسة إلي النتائج التالية:

– وجود علاقة بين  التنمية ومشاركة المرأة في القرارات الاسرية، و ممارسة حقها في التعليم .

– وجود علاقة بين التنمية و خروج المرأة إلي العمل.

في ضوء النتائج توصى الدراسة بما يلي:

• القيام بالمزيد من الدراسات المتصلة بواقع المرأة الاجتماعي والاقتصادي.
• إجراء البحوث والدراسات لفهم عملية التنمية من أجل توظيفها في التطوير والنهوض بالمجتمع.

الكلمات الرئيسية: التنمية – التغير – الاجتماعي – الاقتصادي – المرأة.

تتناولُ هذه الدِّراسة موضُوع “اتِّحـاد المغــربِ العـربيِّ: أسبابُ التعثُّر وفُرصُ النُّهُوضِ”، وذلك مِنْ خِلاَلِ خمسة جوانبَ رئيسيَّة هِيَ: أولاً: مُقوِّماتُ التكامُل المغاربيِّ. ثانياً: العواملُ الاقتصاديَّة وتأثيرُها في “اتحاد المغرب العربي”. ثالثاً: العواملُ السِّياسيَّة وتأثيرُها في “اتحاد المغرب العربي”. رابعاً: أبْرَزُ التَّحدِّيات التِي تُواجِهُ “اتحاد المغرب العـربي”. خامساً: سُبُـلُ تفعيل ونُهُوض “اتحاد المغرب العربي”. وقد خلُصت الدِّراسةُ إلى أنَّ “اتحاد المغرب العربي” يُعاني جُمُودًا وضعفا ملحُوظًا على المُستويات السِّياسيَّة والاقتصاديَّة. وقد واجه العديد من التَّحدِّيات التي تسبَّبت في ذلك الجُمُود، منها النِّزاعاتُ بين بعض الدُّول الأعضاء فيه، وضعف الإرادة السِّياسيَّة، والاتجاه إلى تنظيماتٍ إقليميَّةٍ بديلة انطلاقا من قناعة بعض الأعضاء من عدم جدوى الاتحاد، وَلِهَـذَا فإنَّهُ لِكَيْ يَتَحَقَّقَ التَّكَامُـلُ المَنْشُـودُ لابُدَّ مِنْ: “تغليب المَصَالِحِ الاقْتِصَادِيَّةِ عَلَى الخِلاَفَاتِ السِّيَاسِيَّةِ، وَالاسْتِفَادَةِ مِنْ تَجَارِبِ الدُّوَلِ التِي حَقَّقَتْ مَرَاحِلَ مُتقدِّمَةً مِنَ التَّكَامُلِ الاقْتِصَادِيِّ، وتقوية البناء القانُونيِّ والمُؤسَّسيِّ الضَّرُورِيِّ لِهَذَا التَّكَامُلِ”، مَعَ ضَرُورَةِ السَّعْيِّ إلى تنفيذ النقاط التي تمَّ الاتفاقُ عليها في إطار الاتِّحَادِ. كما أنَّ من أهم ركائز تفعيل الاتحاد المغاربي هُو ثقة أعضائه في قُدرته على تحقيق التكامُل المطلوب اقتصاديّاً وسياسيّاً، وكذلك: ضرُورة توفُّر الإرادة السِّياسيَّة للدُّول وقادتها للنُّهُوض بالاتحاد من حالة الجُمُود، وجَعْلِهِ كياناً إقليميّاً فاعـلاً وقـويّاً.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مهارات القراءة عند الطلبة ذوي الإعاقة السمعية بمدراس  ضعاف السمع بمجمع للرعاية الاجتماعية بالمرج  وتكونت عينة الدراسة من (11)  تلميذاً وتم استخدام مقياس تقييم مهارات القراءة عند الطلبة ذوي الإعاقة السمعية وهو من إعداد روحي عبيدات سنة 2008م، وتم التحقق من ثبات المقاييس باستخراج معامل ثبات الاتساق الداخلي للفقرات للصفوف من الأول إلى الثالث على التوالي بعد ذلك تم توزيع المقياس على مجتمع الدراسة، طلب من المعلمات تطبيقه على الطلبة، بعد جمع الاستبيانات وفرزها، وتبويب البيانات وترميزها وإدخالها إلى الحاسوب، عولجت البيانات إحصائياً باستخدام برنامج ((SPSS وأوضحت نتائج الدراسة  فيما يخص اختباري التعرف (الحروف – الكلمات) أن مهارة التعرف على الحروف كانت في المتوسط لدى تلاميذ الصف الأول  في حين نجد أن مهارة القراءة الكلمات أقل من مهارة الحروف لدى تلاميذ الصف الأول؛ أما فيما يتعلق باختبار (الجمل) لصف الثاني  فقد كانت  أقل من المتوسط النظري وهو ما يعني تدني مستوى القراءة لدى تلاميذ الصف الثاني وكذلك الحال بالنسبة  لاختبار التعرف (القطع) لطلبة الصف الثالث.

تمثل موضوع الدراسة في (انعكاسات استخدام العمل العلمي الاجتماعي على الأداء الرياضي والنتائج الرياضية؛ دراسة أنثروبولوجية سوسيولوجية على لاعبي براعم نادي المروج لكرة السلة) وقد طبقت الدراسة على عينة تكونت من (15) لاعب، وانطلقت من هدف عام تمحور في التعرف على أهمية وانعكاس العمل العلمي الاجتماعي والنفسي على الأداء الرياضي والنتائج الرياضية للرياضي الفرد وللفريق بوجه عام، وهو الأمر الذي حاولت الدراسة الوصول إليه من خلال اللجوء إلى لنمط الدراسات الأنثروبولوجية وأسلوب المنهج الكيفي والمنهج التجريبي؛ وباتباع القراءة المنطقية التحليلية المتعمقة للبيانات، تم التوصل إلى أن العمل العلمي التوجيهي الاجتماعي والنفسي باستخدام معلومات ومهارات علم الاجتماع وعلم النفس له مردود إيجابي كبير جداً على المستوى الاجتماعي والنفسي وعلى مستوى الأداء الفني المهاري ومستوى النتائج لكل رياضي وللفريق بشكل عام، وان العمل العلمي في المجال الرياضي مع رياضيي الفئات السنية الصغرى يتمحور حول إيجابيات وسلبيات كل رياضي من النواحي الاجتماعية والنفسية والفنية المهارية وللفريق بشكل عام.

اجري هذا البحت في الثلاجات  المبردة في قسم البستنة بكلية الزراعة جامعة طرابلس  لتقييم ثمار الطماطم (Solanum esculentum L. ) صنف Davista  من حيث احتياجاته الحرارية وتأثيرها على طول فترة التخزين، وذلك خلال موسم الربيع 2014- 2015 م.  واختيرت الثمار من ثلاتة مراحل نضج: خضراء ناضجة ومتحولة وتامة النضج حمراء اللون، وخزنت الثمار على ثلاث درجات حرارة 0 و5 وº10م وفي اكياس البولى ايثلين المثقبة 32 ثقبا و64 ثقبا وبدون ثقوب.

وقد بينت النتائج ان تخزين ثمار الطماطم  في المراحل النضج الثلاثة عند درجة حرارة 0 ºم ادى الى اصابتها بضرر البرودة وفقدت قيمتها التسويقية، حيث كانت الثمار الخضراء اكثر حساسية لدرجة الصفر المئوي من الثمار المتحولة وتامة النضج (الحمراء). بينما التخزين في درجة حرارة 5ºم  ادي الى تلف ثمار طورين من الطماطم (الخضراء والمتحولة) بينما الثمار الحمراء لم تصب بضرر البرودة ولم تفقد قيمتها التسويقية. ولم تفقد ثمار الطماطم في جميع مراحل النضج قيمتها التسويقية عندما خزنت في درجة حرارة  10ºم.

اما تلون الثمار فقد فشل او قل كلما انخفضت درجة حرارة التخزين، حيث اكتسبت الثمار المخزنة في درجة حرارة 10ºم  اللون المميز للصنف خلال اسبوعين من التخزين. وبينت النتائج ان  وضع الثمار في اكياس البولى ايثلين لم يكن له تاثير، حيث تلونت الثمار جميعها في نفس الفترة. أما نسبة الرطوبة في الثمار المخزنة مكشوفة فقد انخفضت مقارنة بالثمار المخزنة في اكياس البولى ايثلين.

          وبذلك يمكن القول ان جميع ثمار المعاملات وصلت الى النضج الطبيعي خلال 13 يوما من التخزين حيث ازدادت نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية وقلت الحموضة وهذا مؤشر جيد لنضج ثمار الطماطم، بينما انخفض فيتامين ج وذلك لسهولة تكسيرة واستعماله في تنفس الثمار اثناء التخزين.

تعد عمليات حصر الموارد الطبيعية من الإعمال المهمة ، ولكون طبيعة هذه العمليات ميدانية فأنها تحتاج الكثير من الوقت والجهد والمال، ولغرض اختصار بعض تلك العمليات فقد بدا الاهتمام باستعمال بعض الوسائل المساعدة التي تحقق الفائدة الكبيرة في هذا المجال ومنها وسائل الاستشعار عن بُعد Remote sensing ،  ونظم المعلومات الجغرافية، GIS والتي تعتمد على تسجيل البيانات الخاصة بالأغطية الأرضية المكونة  لسطح الأرض وتعد الانعكاسات الطيفية التي تمثل النسبة بين كمية الأشعة الكلية المنعكسة عن أي عنصر بيئي إلى للأشعة الساقطة عليه بوصفها دالة مرتبطة بالطول ألموجي، ولهذا يمكن استخدام العلاقة السابقة كوسيلة مساعدة في تحديد طبيعة الأغطية الأرضية السائدة ومكوناتها في منطقة ماء ، والكشف عن مدى تأثير خصائص كل نوع في ترسيم الحدود الفاصلة لعناصر المكونة للنظام البيئي وتوزيعها جغرافيا.

يهدف البحث الى التعرف على العوامل الطبيعية والبشرية واثرها على زراعة محصول القمح في منطقة المرج, وقد تضمنت الدراسة مبحثان: الأول اثر العوامل الطبيعية على زراعة محصول القمح, بينما تناول المبحث الثاني اثر العوامل البشرية على زراعة محصول القمح, ولتحقيق هذا الهدف تم توزيع 150 استمارة استبيان بنسبة  5%, موزعة على 150 مزرعة تم اختيارهم بطريقة عشوائية.