تستمد مجلة جامعة بنغازي الحديثة للعلوم والدراسات الإنسانية رؤيتها العلمية من رسالة وأهداف جامعة بنغازي الحديثة في المجالين الأكاديمي والعلمي بالجامعة؛ بغية تطوير البحث العلمي والأكاديمي، ونشر ثقافة البحث العلمي الأصيل المعتمد على معايير الجودة المعتمدة عالميًا؛ لتنافس الجامعات العالمية المتقدمة، وبما يواكب تطلعات المجتمع الليبي تجاه منظومة العمل في الجامعات الليبية ومشاركتها من خلال البحث العلمي الراقي في بناء مستقبل الوطن.
يهدف هذا البحث إلى إظهار سياسة الإمبراطور سبتيموس سفيروس التي اعتمدت على إقامة نظام دفاعي ثابت يتكون من ثلاثة حصون رئيسية، تصل حتى أقصى اتساع للسيطرة الرومانية تمتاز بمواقعها الإستراتيجية التي تسيطر على خطوط المواصلات الرئيسية بين مدن الساحل والدواخل. وكان الهدف من إنشاء هذه الحصون هو حماية الإقليم وتسهيل عملية مراقبة وحماية الحدود من غارات القبائل المحلية وزحف الجيوش الخارجية التي تجتاح أراضي الإقليم، وبالإضافة لأغراضها الدفاعية كان لهذه الحصون أهداف اقتصادية أيضاً تمثلت في حماية طرق القوافل التجارية القادمة من أواسط إفريقيا عبر الصحراء الجنوبية من أجل تأمين وصولها إلى موانئ وأسواق المدن الثلاث والتي كان لها الدور المهم في ثراء ورخاء الإقليم، كما ساعدت الحصون على ازدياد الإنتاج الزراعي بعد أن ساهمت القوات في حماية الحقول الزراعية والبساتين.
Abstract.
This research aims to show the apparent policy of emperor Stepmos Severus, which relied on establishing a stable defense system consisting of three forts. Reaching the maximum extent of roman control, its characterized by its strategic locations that control the main transportations lines between cities of the coast and the interior. Also, to facilities the process of monitoring and protecting the borders from the local tribes and the encroachment of the external armies that sweeping the lands of the territory. In addition to its protective purposes, these forts had economic goals represented in protecting the convoys coming from center of Africa through the southern desert in order to protect them and secure their access to three ports, which had an important role of the richness and prosperity of the region. To sum up, these forts also helped increase agricultural production after the Roman forces helped in protecting the agricultural fields and groves.
( عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ – كلية الآداب والعلوم المرج – جامعة بنغازي – ليبيا )
هدف البحث إلى التعرف إلى علاقة الضغط النفسي بسلوكيات العنف لدي طلاب المرحلة الثانوية لدي (القري – المدينة) وذلك من خلال تحقيق الأهداف التالية:
1) معرفة ما أذا كان هناك علاقة بين الضغط النفسي وسلوكيات العنف الدراسي بين طلاب مرحلة الثانوية.
2) معرفة ما اذا كان هناك علاقة بين الضغط النفسي وسلوكيات العنف الدراسي بين طلاب الثانوية تبعا للمتغير النوع (ذكور وإناث).
3) معرفة ما اذا كان هناك علاقة بين الضغط النفسي وسلوكيات العنف الدراسي بين طلاب مرحلة الثانوية تبعا للمتغير التخصص (علمي أو أدبي).
4) معرفة ما اذ كان هناك علاقة بين الضغط النفسي وسلوكيات العنف الدراسي بين طلاب المدينة وطلاب القرى وذلك علي عينة قومها (44) ولقد قسمت إلى (28) من القري (16) من المدينة ويرجع الفرق في العينة إلى جائحة كرونا والقد اشتملت الدراسة علي إداه مقياس الضغط النفسي (الحجازي دخان: 2005).
أما مقياس العنف لم يستخدم لقد لجنا إلى الأخصائي النفسي المدرسي للاستخراج أكثر الطلاب عنفا وتم تطبيق مقياس الضغوط عليهم والقد أسفرت النتائج علي:
1) ان هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين الضغط النفسي والعنف المدرسي بشكل عام حيث كانت لصالح الذكور أكثر من الإناث.
2) انه توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في مستوي الضغط النفسي لصالح الذكور.
3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين التخصص العلمي والأدبي في مسوي الضغط النفسي والعنف الدراسي بما يعني عدم الفرق.
4) لا توجد فروق في الضغط النفسي وفقا للمتغير المدارس.
Summary:
The aim of the research is to identify a relationship between psychological stress and violent Behaviors of high school student (urban villages) by achieving the following objectives:
Or the measure of violence was not used. We turned to the psychological specialist to extract the most violent students; and the stress scale was applied to them.
There are no differences in psychological stress according to the variable school.
( عضو هيئة التدريس – كلية التربية – جامعة بنغازي – ليبيا )
تمتاز مجموعة المساء الشتوي لعبد السلام بدر الدين محمد ببناء وصفي طغى على بقية العناصر القصصية، حيث جاء هذا الوصف متداخلاً مع السرد تارة ومنفصلاً عنه تارة أخرى، فيما كانت للطبيعة حضورٌ بارزٌ أضفى شاعريّة وجمالية خاصة على قصص المجموعة بشكل عامّ، وعلى الرغم من تعدد الشخصيات في هذه المجموعة فإنّ الكاتب جعلها هامشية ومكملة للوصف العام للبيئة المكانية التي تجري فيها أحداث القصص، ولم يشترك في تحريك الأحداث إلا شخصيتان ،شخصية “الراوي” في أغلب القصص، وشخصية “الفتاة” في قصة “فتاة وشتاء”، فيما اشتغل الوصف العام فيما عداهما.
Abstract
The (Al-masaa’ Al-shatawe) fictions for Abdusslaam Baderddeen Mohammed are characterized by a descriptive construction preceded all other fictional elements. This description interfered at times with the narration and separated from it other times.
In general, the presence of nature was obviously prominent in all fictions of Al-masaa’ Al-shatawe, which added a special romance and beauty to them. Despite the variety of characters offered in these fictions, the writer succeeded in making this diversity unimportant and more than that, a complementary to the general description of the spatial environment where the stories take place. The” narrator” in most of the stories and ”the girl” in the (Fatah and Shita’a) fictions are the only two characters who took apart in developing the actions, while other characters were preoccupied by the general description of the fictions.
( * محاضر – كليَّة التربية / المرج. ** مساعد محاضر – كليَّة التربية / المرج – جامعة بنغازي – ليبيا )
بعد أن استشهاد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه اختلفت الأحوال في خلافة الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه وبدأت أحداث الفتنة بقتل الصحابة واغتيال خليفتهم وانتهت بظهور حركات الخوارج والتشيع؛ بعد أن كان عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه مليئا بالإنجازات المهمة ووصلت الخلافة في عهده لانتشار كبير للفتح الإسلامي كما قام بتوسعة المسجد النبوي والمسجد الحرام وبناء أول أسطول بحري وكذلك قام بجمع القرآن الكريم للمرة الثانية وباغتياله رضي الله عنه بدأت الفتنة وتضاربت الروايات التاريخية عند رواة أحداث الفتنة الكبرى مما تسبب في حالة ارتباك واضحة عند الروايات الحديثة والمعاصرة خاصة مع ظهور موقف الدراسات الغربية الاستشرافية لأحداث ومرويات هذه المرحلة التاريخية المهمة والمؤثرة جدا في معظم الأحداث التاريخية اللاحقة.
( * عضو هيئة تدريس بدرجة محاضر – كلية التاريخ والحضارة. ** عضو هيئة تدريس بدرجة أستاذ مساعد – كلية التاريخ والحضارة – جامعة السيد محمد بن علي السنوسي الإسلامية – ليبيا )
تعد التوسعات الحضرية وعلاقتها بتنوع استعمالات الأراضي لها أهمية كبرى في دراسة المدن لما لها من جذب سكان مؤثر على هذا التوسع مع وجود محددا مؤثرة فيه كالعوامل الطبيعية والبشرية المتمثلة في النمو السكاني وزيادته الطبيعية والغير طبيعية، وبالتالي حدد هذه العوامل اتجاهات نمو المدن وتنوع استخدامات الأرض ومورفوولوجية البناء ووضع المخططات لذلك وتفاوتها المكاني.
إذ ستتطرق الدراسة إلى تقييم التوسع العمراني وتأثيره على استخدامات الأراضي في مدينة بئر الأشهب للفترة 1966-2009م ممن خلال تحليل المرئيات الحديثة للمدينة خلال مراحل التخطيط العمراني للجيل الأول والثاني.
Abstract.
Urban expansions and their relationship to the diversity of land uses are of great importance in the study of cities because they attract a population that influences this expansion with the presence of a determinant affecting it, such as natural and human factors represented in population growth and its natural and abnormal increase in population. Building and laying plans for it and its spatial variation. The study will examine the evaluation of urban expansion and its impact on land use in the city of Bir al-Ashhab for the period 1966-2009 by analyzing modern visuals of the city during the first and second-generation urban planning stages.
( عضو هيئة التدريس بدرجة محاضر بقسم الجغرافيا – كلية الآداب – جامعة عمر المختار – البيضاء – ليبيا )
يعد مسجد قرطبة الذي بناه المسلمون في القرن الثامن الميلادي من اكبر معالم الأندلس القديمة وتاريخ بناء مسجد قرطبة يعود إلى العهد الأندلسي، حيث تم تشيده على مدار قرنين ونصف في عهد عبدا لرحمن الداخل واستكمله عبد الرحمن الثالث حيث كان مصدر إشعاع ثقافي وحضاري آنذاك، وعندما سيطرت الكنسية الكاثوليكية على قرطبة في القرن الثالث عشر أقاموا كاتدرائية وسط المسجد، وعملوا تدريجيا على طمس المعالم الإسلامية للمبنى الأثري ليتحول إلى كاتدرائية وفي هذا البحث سيكون تسليط الضوء علي الدور الحضاري لجامع قرطبة كتحفة فريدة في المعمار الإسلامي ومنارة للعلم والعلماء ومن هنا كانت أهمية دراسة الموضوع بما يحمل بين طياته الكثير من التاريخ المشرق للحضارة الإسلامية.
Abstract.
The Cordoba mosque, which was built by the Muslims in the eighth century AD, is one of the largest ancient landmarks of Andalusia ,as it was built over the course of two and a half centuries ,during the reign of Abd Rahman Aldakil and was completed by Abd Rahman, as he was a source of cultural and civilizational radiation at that time ,and when the Cordoba in church took control of Cordoba in the thirteenth they established the cathedral in the middle of the mosque ,and they Islamic features of the Islamic features of the archaic will shed light on the civilizational role of the mosque of Córdoba ,as as unique masterpiece in Islamic architecture and beacom for science and scholars hence the importance of studying the subject which carries a lot of the bright history of Islamic.
( عضو هيئة التدريس بدرجة محاضر – جامعة بنغازي – ليبيا )
شهد العقد الأخير من القرن الماضي انتقال التنافس الذي تشهده الأسواق العالمية بين المؤسسات الصناعية التي تعتمد على جودة المنتج والثقة في العلامة التجارية ، وعنصر التطوير الذي يتحقق من خلال الابتكار والإبداع إلى المؤسسات الخدمية ، ومنها مؤسسات التعليم العالي الذي هو تنافس من نوع جديد محوره الإبداع والتطوير كوسيلة للارتقاء بالأداء الكلي والنوعي لهذه المؤسسات، لأن الاهتمام بالتعليم العالي بات الرهان الاستراتيجي للحكومات والمؤسسات والأفراد نظراً لأهميته في رسم المسارات المستقبلية للدول والمجتمعات ، وأن الثورة التكنولوجية التي تشهدها الألفية الجديدة القائمة على التدفق العلمي والمعرفي يمثل تحدياً للعقل البشري، مما يجعل المجتمعات تتنافس في الارتقاء بالمستوى النوعي لنظمها التعليمية مما يؤدي إلى تحسين العملية التربوية والتعليمية في الجامعات وبالتالي إمكانية تحقيق الميزة التنافسية من خلال الاعتماد على تطوير نوعية الخريجين في المؤسسات التعليمية (محمد علي، 2014 : 419)
( * أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد – جامعة اجدابيا. ** محاضر بكلية التربية – جامعة سرت – ليبيا )
يتناول هذا البحث بعض الخصائص الفنية في شعر سميح القاسم “وقد قمنا باختيار الأسلوبية منهجا لمعرفة أسرار هذا التفرد الشعري مما جعلنا نبحث في الكيفية التي بتوسلها في تشكيل نصوصه الشعرية والاقتراب أكثر من مكوناته ومن اجل الإجابة على هذه التساؤلات اعتمدنا المنهج الأسلوبي في تحليلنا لبعض قصائده المختارة فكان البد من الوقوف على المستوى الصوتي وخصائصه المتنوعة إلى أخر مستوى يصل إليه التحليل وهو المستوى الدالي وما يتضمنه من أبحاث مرتبطة بالمعجم وإيحاءاته مرورا بدراسة المفردات والتراكيب وكيفية بناءها لغاية الكشف عن تميز النصوص في شعره ولقد توصلنا من خلال ذلك إلى النتائج التالية حيث استخدم الشاعر اللغة استخداما فنيا بالانحراف عن القواعد والمعايير المثالية التي تضبطها اللغة العادية فتحدث أثرا في التركيب اللغوي وتثير القارئ إضافة إلى تركيب صورة قادرة على التعبير عن أهم مكنونات الشاعر وفي الأخير يمكن القول آن هذه النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث والحقيقة إن أعمال سميح القاسم غنية بظواهر أسلوبية وجمالية تستوجب البحث والدراسة ونوصي بمتابعتها بهدف الوصول إلى السمات الأسلوبية التي تميزها وإثراء المكتبة العربية بالكشف عن مكامن الجمال فيها فنيا.
Abstract.
This research analyses some substantive characteristics in Samih Alqacem poetry. We examine through it the manner he composes his poetic texts and to get more close to his components. For answering such questions we relied on the stylistic approach by analyzing some chosen poems. It was necessary to go through the vocal level and its different characteristics arriving to the last level of analysis which is the semantic level and its links with the lexicon and the composition of words and syntax. Our aim is to discover the singularity of the texts in the poems of Samih Alqacem. We find that the poet uses the language artistically by deviating its conventional rules and criteria. The deviation of the language’s construction provokes the reader by the creation of an image expressing the capabilities of the poet. In conclusion I can say that my research reveals that the works of Samih Alqacem are so rich with the phenomenon of stylistics and beauty that need more and deeper research. It is worthy to continue the work on the poet for the interest of the Arabic library for better understanding of the literary beauty of his
(المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات – زغوان – الجمهورية التونسية)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين، ومعلم الناس الخير، ودليلهم إلى جنات النعيم، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد:
لا يختلف اثنان من دارسي الحديث النبوي وغيره في وجود ظاهرة الوضع في الحديث، وأنّ هناك في التاريخ من مارس هذا الكذب والدسّ في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي تشير كثير من الدراسات أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يحذّر دائماً من الكذب على لسانه، في إشارة منه وتوجّس لما سيؤول إليه الحال بعد وفاته، فكان من واجب باحثي السنّة والحديث دراسة هذه الظاهرة التي تفشّت في كتب المسلمين، بهدف تمييز الأحاديث وردّ الموضوع الذي هدد السنة بالتشويه والتحريف لولا الجهود الجبارة التي بذلها العلماء في تنقية السنة وتمييز الصحيح من السقيم، فقاموا بمجهودات رائعة ساهمت في الذود عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث حظيت بعـناية فائقة حفظت أصولها من الضياع وجمعت عناصرها من الشـتات، وقد كان ذلك بتوفـيق من الله سبحانه وتعالى وجهود من جندهـم لحفظها والدفاع عنها ونتاج الإخلاص والتفـاني ،حيث كان جُل اهتمامهـم منصبا على دراســة الحديث ونقلـه بأسانـيده ،وهي مزية من مزايا هـذه الأمـة والتي لم تعرفـها غـيرها من الأمم الأخرى، فأمعـنوا النظـر في هذه الأسانـيد وقوموا رجالها لتميـيز العدل منهـم من الفاسـق حتى يتسنى لهم معرفـة صحـيح الحديث من سقيمه، فأنشؤا العلـوم المتعـددة للحديث والتي ستكون مثار بحثي هذا حيث وضعت خطة له اشتملت مقدمة ومبحثين في كل مبحث عدة مطالب ثم خاتمة كانت على النحو التالي:
المبحث الأول: الوضع في الحديث.
المطلب الأول: تعريف الوضع في اللغة والاصطلاح.
المطلب الثاني: أسباب الوضع في الحديث.
المطلب الثالث: حكم رواية الحديث الموضوع والعمل به.
المبحث الثاني: جهود العلماء في التصدي للوضع.
المطلب الأول: جمع الأحاديث الثابتة.
المطلب الثاني: تتبع والتزام السند.
المطلب الثالث: دراسة متون الأحاديث.
المطلب الرابع: التأليف في الموضوعات.
الخاتمة التي ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث سائلا المولى التوفيق والسداد.
Abstract.
Praise be to God, Lord of the worlds, and blessings and peace be upon the most honorable of creation, the master of the messengers, the teacher of good people, and their guide to the gardens of bliss, and upon his good and pure family and companions, and after:
Two scholars of the hadith of the Prophet and others do not differ in the existence of the phenomenon of the situation in the hadith, and that there was in the history of practicing this lying and insinuation in the hadiths of the Prophet, peace and blessings be upon him, which many studies indicate that the Prophet, peace and blessings be upon him, always warned against lying on his tongue In a sign from him and apprehensive about what will happen to the situation after his death, it was the duty of scholars of the Sunnah and hadith to study this phenomenon that spread in the books of Muslims, with the aim of distinguishing the hadiths and responding to the topic that threatened the Sunnah with distortion and distortion were it not for the tremendous efforts made by the scholars in purifying the Sunnah and distinguishing the right from the sick So, they made wonderful efforts that contributed to defending the Sunnah of the Chosen One, may God bless him and grant him peace, as it was given great care, preserved its assets from being lost and collected its elements from the diaspora, and this was with the grace of God Almighty and the efforts of their recruiters to preserve and defend it and the product of sincerity and dedication. To study the hadith and transmit it with its chain of narrators, which is one of the advantages of this ummah that other nations did not know. They have knowledge of the authentic hadith from its inferior, so they established multiple sciences of hadith, which will be the focus of my research, as I developed a plan for it that included an introduction and two researches in each topic several demands, and then a conclusion was as follows:
The first topic: the situation in the hadith:
The first requirement: Defining the situation in language and convention.
The second requirement: the reasons for the situation in the hadith.
The third requirement: the ruling on narrating the fabricated hadith and applying it.
The second topic, the efforts of scholars in dealing with the situation:
The first requirement: collecting established hadiths.
The second requirement: tracking and commitment of the bond.
The third requirement: a study of the body of hadiths.
Fourth requirement: authorship on topics.
The conclusion in which I mentioned the most important results that I reached through this research, asking God for success..
( محاضر بكلية الآداب، قسم الدراسات الإسلامية – جامعة عمر المختار – البيضاء – ليبيا )
تنبع أهمية دراسة التراث العمراني من قِيمه ومعانيه ودلالاته الثقافية والتاريخية والفنية والاجتماعية والاقتصادية التي تتجسد في تاريخ الأمم فهو الشاهد الماثل على أمم عبرت وحضارات غبرت، لذا تعد مواقعها الأثرية كنزا حضاريا وهمزة وصل بين ماضي الإرث الإنساني وحاضره وشاهدا على الإبداع، ومورداً اقتصادياً سياحياً مهماً للشعوب. لذلك ستتمحور هذه الدراسة حول الإرث العمراني في منطقة الحمامة بــ(بلدية الساحل) لما له من مساهمة فاعلة في تعزيز القطاع السياحي وتنميته من خلال تبيان أهمية تفاصيل تطور تاريخها وإبراز مقوماتها السياحية وطرق تنميتها، لكونها تزخر بمواقع أثرية وطبيعية لا يمكن إغفال أهمية دورها في السياحة، يخلق الالتفات إليها واستغلالها منتجا جديدا للسياحة الثقافية والشاطئية بشكل يضاعف عدد الليالي السياحية وينعش نشاطها الاقتصادي، ويوفر فرص عمل لسكان المنطقة. لكنها متروكة للإهمال وعوامل الزمن تحتاج إلى اهتمام مكثف يكفل استفادة أمثل، وقد تم التطرق -خلال البحث – إلى دراسة واقع ما يعترض التراث العمراني بالمنطقة من عقبات ومعيقات، مصحوباً بمجموعة من النتائج والتوصيات اللازمة للحفاظ على المقومات السياحية بالمنطقة.
Abstract:
The importance of the study of the urban heritage stems from its values, meanings, and cultural, historical, artistic, social and economic implications, which are embodied in the history of the nations ,so its archaeological sites are valuable cultural treasures and witness to human creativity in all its stages and an important economic tourism resource for the peoples at the present time. This research deals with the urban heritage of Al-Hammamah area by the Municipality of the coast by showing the importance of the details of the development of its history and highlighting its tourism components and methods of development because it is rich in archeological and natural sites whose importance in tourism cannot be overlooked. The number of tourist nights and revive its economic activity, and provides employment opportunities for the residents of the region. The study discussed the reality of the obstacles facing the urban heritage in the region, accompanied by a set of conclusions and recommendations necessary to preserve the tourism components in the region.
( * محاضر بقسم الآثار الإسلامية. ** محاضر بقسم الدراسات السياحية. *** محاضر بقسم الدراسات السياحية – كلية السياحة والآثار – جامعة عمر المختار – ليبيا )
الغرض من هذه الدراسة تقدير العناصر الثقيلة والمواد الصلبة الذائبة الكلية الموجودة في مياه الشرب المنقاه بواسطة محطات في مدينة المرج. جمعت عينات المياه عشوائيا من محطات التنقية في المدينة. العناصر الثقيلة تم تقديرها باستخدام جهاز طيف الامتصاص الذري، كما قدر محتوى المياه من المواد الصلبة الذائبة الكلية باستخدام TDS mete النتائج أوضحت ان جميع العينات تحتوي على العناصر الثقيلة الأتية الرصاص، الكوبلت، الكاديوم والكروم. النتائج بينت ان جميع العينات تعاني من نقص كبير في محتوى المواد الصلبة الذائبة الكلية التي تعتبر مهمة لصحة الأنسان. وبينت النتائج ان معظم العينات تمتلك مستويات عالية من العناصر الثقيلة السامة ومستويات منخفضة من المواد الصلبة الذائبة الكلية غير متطابقة مع مواصفات مياه الشرب حسب منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة الليبية. وتوصي الدراسة الفحص والتحليل الدوري لمياه الشرب المنقاه بواسطة محطات التنقية في المدينة.
Abstract
The purpose of this study was to determine the levels of heavy metals and total dissolved solids in purified drinking water plants in AL-Marj City. The studied water samples were randomly collected from different plants. The levels of heavy metals were that determined by flame atomic absorption spectroscopy (Flam AAS) instrument, at the same time, the total dissolved solids (TDS) were also detected by TDS meter. The obtained results showed the appearance and contamination of the most tested samples by toxic heavy elements via Pb, Cr, Co, and Cd. Additionally, the results showed that most of the samples suffer from losing total dissolved solids, which are important to human health. The results showed that most samples of water had greater levels of toxic heavy metals and lower content of total dissolved solids (TDS) than the standard values mentioned by the World Health Organization (WHO) and Libya Health Organization (LHO). Therefore, the study recommended that decision-makers in the city should be taken more care about purifying drinking water plants with monitoring and checking, comparing with the standard level of the Libyan Health Organization.
(Chemistry department. Faculty of Education. Al-marj. Benghazi of University. Libya)
تناولت هذه الدراسة مستويات الراحة الفسيولوجية للإنسان في مدينة المرج وهدفت إلى معرفة كيف يؤثر المناخ على راحة الإنسان الفسيولوجية في مدينة المرج, كما هدفت إلى معرفة مستويات الراحة الفسيولوجية للإنسان في المدينة, ولتحقيق هذه الأهداف تم استخدام المنهج الوصفي وكذلك المنهج الكمي وذلك باستخدام مؤشر الحرارة والرطوبةTHI) ) أو ما يعرف بقرينة ثوم, كما تم جمع البيانات المناخية اللازمة من مصادر مختلفة, وقد توصلت الدراسة إلى وجود تباين في مستويات الراحة الفسيولوجية للإنسان في مدينة المرج من شهر لآخر حيث أن أشهر أبريل ومايو ويونيو وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر هي اشهر مريحة للإنسان في مدينة المرج وان اشهر يناير وفبراير ومارس وديسمبر هي اشهر غير مريحة بسبب برودتها أما شهري يوليو وأغسطس فمريحة ل 50 % من السكان, وتوصي الدراسة بإيجاد وسائل غير ملوثة للبيئة لاستخدامها في التدفئة والتبريد خلال الأشهر الحارة والباردة كذلك توصي الدراسة بزيادة الاهتمام بالدراسات المناخية حول مدينة المرج.
Abstract.
This study examined the levels of Physiological comfort for human in EL marj City, The study aimed to what is the levels of Physiological comfort for human in EL marj City, as it aimed to know the comfortable and uncomfortable months of a person in the City, To achieve these goals, the descriptive approach was used as well as the quantitative approach by applying the temperature and humidity index and this determine the comfortable and uncomfortable months in EL marj City, the necessary climate data were also collected from various sources, The study found that the comfortable months in EL marj City are April May June September October and November and that the uncomfortable months are January February March and December. The study recommends maintaining the arable lands surrounding the City.
( أعضاء هيئة التدريس – كلية الآداب والعلوم المرج – جامعة بنغازي – ليبيا )
تعتبر العملية التربوية والتعليمية هي المهمة الرئيسية للمدرسة في جميع مراحلها التعليمية، وقد أثبتت الممارسات الفعلية أهمية وجود الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة كمؤسسة تربوية وتعليمية وذلك لما يمكن أن يقدمه الأخصائي الاجتماعي من خدمات اجتماعية داعمة للبرنامج التعليمي بالمدرسة فمحاور أدوار الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة لا تقتصر على تقديم أنشطة وبرامج ترفيهية للطلاب بل تمتد إلى رصد المشكلات التي يواجهها الطلاب بالمدرسة والوقوف عليها والعمل عبر العلاقات القائمة في الواقع المدرسي سواء العلاقات بين الطلاب والمدرسين أو بين المدرسين وإدارة المدرسة أو حتى العلاقات القائمة بين أولياء الأمور والمدرسة والمدرسين، وكذلك علاقة المدرسة بالمجتمع الخارجي المحيط بها من مؤسسات متنوعة يمكن أن تساعد المدرسة في تأدية أدوارها، ومن هنا يتبين إلى أي درجة من الأهمية يحتل دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي، ولكن على الرغم من ذلك فهناك العديد من المعوقات التي تحول دون تحقيق الأخصائي الاجتماعي لأدائه المهني، ولذلك سعت الدراسة الراهنة إلى رصد تلك المعوقات . و تعد الدراسة الراهنة من الدراسات الوصفية التي تهتم برصد الواقع والوقوف على أبعاده وقد استخدمت طريقة المسح الشامل من خلال تطبيق استمارة استبيان موجه إلى جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدارس الإعدادية ببلدية الأبيار ، وأوضحت نتائج الدراسة أن هناك العديد من المعوقات التي تعوق الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي حيث هناك معوقات ترتبط بشخصية الأخصائي الاجتماعي وهناك معوقات ترتبط بعملية الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي، كما توجد معوقات ترجع لعدم تعاون المدرسين مع الأخصائيين الاجتماعيين، وعدم اهتمام إدارة المدرسة بأدوار الأخصائيين الاجتماعيين، كذلك عدم وعي أولياء أمور الطلاب بأهمية دور الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة، واعتبار الطلاب أن الأخصائي الاجتماعي مصدر للعقاب، ولذا توصى الدراسة بأهمية ضرورة العمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الدور المهني للأخصائي الاجتماعي بالمجال المدرسي، وبناء جسور الثقة بين المدرسة وأولياء الأمور والمدرسين والأخصائيين الاجتماعيين من أجل تفعيل العملية التربوية والتعليمية.
Summary.
The educational process is the main task of the school in all its educational stages. Actual practices have demonstrated the importance of the presence of a social worker within the school as an educational and educational institution, due to the social services that the social worker can provide in support of the educational program in the school. The axes of the school social worker’s roles are not limited to providing activities And entertainment programs for students, but extends to monitoring the problems that students face in the school and standing on them and working through the existing relationships in the school reality, whether relations between students and teachers, or between teachers and the school administration, or even the relationships between parents and the school And teachers, as well as the school’s relationship with the surrounding community from various institutions that can help the school perform its roles, and from here it becomes clear to what degree of importance the role of the school social worker occupies, but despite this there are many obstacles that prevent the social worker from achieving his performance Therefore, the current study sought to monitor these obstacles. The current study is one of the descriptive studies concerned with monitoring the reality and identifying its dimensions. The comprehensive survey method was used by applying a questionnaire form directed to all social workers working in preparatory schools in the municipality of Al-Abyar The results of the study showed that there are many obstacles that hinder the professional performance of the social worker, as there are obstacles related to the personality of the social worker, and there are obstacles related to the process of professional preparation for the social worker, and there are obstacles due to the lack of cooperation of teachers with social workers, and the school administration’s lack of interest in the roles of social workers, as well as The students ’parents are not aware of the importance of the school social worker’s role, and students consider the social worker as a source of punishment. Therefore, the study recommends the importance of working to raise the level of societal awareness of the importance of the professional role of the social worker in the school field, and building bridges of trust between the school and parents, teachers and social workers for the sake of Activating the educational process.
( عضو هيئة التدريس بدرجة محاضر – قسم علم الاجتماع – كلية الآداب والعلوم / الأبيار – جامعة بنغازي – ليبيا )
