هدفت هذه الدراسة إلى معرفة اهم الأسباب التي اخرت عملية  التنمية الاقتصادية التنمية في الدول النامية بصفة عامة وليبيا بصفة خاصة (دراسة حالة) والتي تعتبر من المواضيع الحالية من اجل مواكبة النهضة وتعجيل بالتنمية. في ليبيا كما هو معروف يوجد العديد من المصادر المختلفة تعتبر دولة نفطية في اقتصادها دون التنوع والنظر إلى هده المصادر للنهوض بعملية التنمية. ان التنمية الاقتصادية تعرف على أنها التحسين والتطور نحو الأفضل من مختلف النواحي بسب ما تعانيه هذه الدول من تأخر وعدم وجود استراتيجيات مبنية على أسس سليمة. حيث تعد هدفاً تسعى إليه جميع الدول من خلال العمل على الاحتفاظ بمعدل مناسب من التنمية ومن ثم كان السؤال الرئيسي للدراسة. ماهي الأسباب أو المشكلات التي أدت إلى تأخير وعدم حدوث تنمية في الدول النامية؟

وبالتالي فقد تم تسليط الضوء على أهم الأسباب التي تحول دون تحقيق والتأخير في عملية التنمية الاقتصادية, خلال دراسة استبيانيه وزعت على فئة معينه من الأفراد للوصول للأسباب التأخير. قامت هذه الدراسة على المنهج التحليلي الوصفي, حيث تم تصميم استبيانه لجمع المعلومات عن عينة مكونة من (35) من استهدفت فئة معينة من الأفراد ذوي اختصاصات في مجالات التنمية والعلوم الاقتصادية والسياسية. فقد توصلت هذه الدراسة في الأخير بعد تحليل برنامج (spss) إلى وجود أسباب ساهمت في تأخير عملية التنمية, إلا إن الأسباب تواجدت بمعدلات مختلفة فهناك أسباب إدارية واقتصادية أيضا سياسية أثرت وكانت جيدة تأثير بالإضافة للأسباب  الاجتماعية بمستوى متوسط, بعد نتيجة الدراسة التي أجريت.

Abstract.

The purpose of this study is the reasons that face the development economy in Libya, which is one of the most important issues of concern nowadays. Although there are many natural resources in Libya that can help the development economy, but the Libyan economy as we knew dependence just on oil without looking for other sources, the main reason of the study was what are the reasons that can affect the Libyan economic and the development process? And what we can do for these issues?

        The development process is one of the most important issues that developing countries facing in general, and Libya in particular. The most important reasons that will access the achievement of development economy were highlighted, this studies considered one of the studies that deal with the obstacles of economic development in Libya. This study was based on the descriptive analytical method, where a questionnaire was designed to collect information on a sample of (35) person who is specialized in Economics and analytical by using spas program, however these constraints were available at different levels. The reasons of economic development in terms of administrative, economic and political availability were very good, while social constraints were available at a moderate level, after the result of the study conducted, response to promote the development, and remove the obstacles to development.

       جميع أجزاء نبات الداتورة سترامونيوم تعد سامه للإنسان والحيوان, إلا ان هناك تقارير تفيد بأن البذور تبدو الأكثر سميه مقارنه مع الأجزاء الأخرى وتعد المستحضرات التي تدخل في تركيبها مختلف أجزاء الأعشاب والأشجار التي يطلق عليها مصطلح النباتات الطبية في علاج طيف واسع من الأمراض. ان أوراق نبتة الداتوره تستخدم في تحضير مستخلصات مائية ومذيبات عضوية ومراهم وحتى ادخنه للاستنشاق. لقد تجاوزت استخدامات أجزاء هذه النبتة حدود الطب الشعبي لتدخل في مجالات التصنيع الدوائي. استهدفت هذه الدراسة وصف التغيرات المحتمل حصولها في الكيانات التركيبية – الوظيفية للأعضاء الحيوية لذكور الفأر السويسري الأبيض المعرضة لجرعات غير مميتة من الخلاصة المائية لأوراق الداتورا لكيلوغرام من وزن الحيوان اختير الفأر السويسري الأبيض كحيوان لهذا الاختبار, حيث تم إحضار مجموعة من الذكور والإناث من معمل الحيوان التابع لكلية الطب البشري لتشكل النواة التربية للحصول على العدد المطلوب. لقد تم أجراء التجارب السامة الحادة من خلال الفم بواسطة التجريع وقد استخدمت اربع جرعات محسوبة 200,100,50,12.5 مليجرام  من المستخلص للكيلوجرام من وزن الفأر. الوفيات واي أعراض أخرى يتم تسجيلها على مدى 24 و 48 و72 ساعة بعد معاملة الفئران. السمية المطولة تم أجراءها من خلال الحقن الأسبوعي بجرعة 0.36 , 0.7, و 4 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الفـأر من المستخلص النباتي ولمدة 40 يوما وقد سجلت الملاحظات ودونت النتائج حول كل من وزن الجسم الأسبوعي, وكيمياء الدم المتمثلة في الكرات الحمراء والكرات البيضاء والهيموجلوبين والهيماتوكريت والصفائح الدموية ووظائف الكبد والكلى .كما تم تشريح الحيوانات وفحص الأعضاء وتحضير القطاعات في كل من الكبد والكلى والقلب والخصي والرئة للحيوانات التي تعرضت للمعاملة. ان نتائج هذه الدراسة تشير إلى مقدرة ذكور الفئران على تحمل الجرعات الأربعة من الخلاصة المائية الخام لأوراق نبتة الداتورا حيث لم يتم تسجيل أي وفيات. كانت الأعراض الوقتية للتسمم العصبي دليلا على فاعلية الجرعات. ان المؤشرات  الوظيفية للكبد معززة بالتغيرات التركيبية – الوظيفية التي لوحظت في شرائح الكبد تؤكد حصول تسمم كبدي محدود بالإضافة إلى القلب والرئة وبالمثل يمكن الاستدلال على حصول ضرر محدود في الكليتين من خلال المؤشرات الوظيفية والتغيرات المجهرية – الوظيفية. ان محدودية ووقتية أعراض التسمم العصبي يجب أن يِؤخذ بنظر الاعتبار  إلى جانب الأضرار المحدودة  في الأعضاء الحيوية والتعامل معها على أنها تأثيرات جانبية لهذه الجرعات المتكررة من المستخلص المائي الخام لأوراق الداتورا السترامونيوم. ان من غير المتوقع وصف مركب كيميائي على أنه خال من التأثيرات الجانبية عند تكرار تناوله ولو بجرعات علاجية. فالجرعات العلاجية للعقاقير طبيعية كانت أم مستحضره, لها درجات متفاوتة من الأعراض الجانبية. وفي بعض الأحيان يتم الترحيب بالعقار ولو كان المريض على بينة من مساوئه الجانبية. ان نتائج البحث الحالي قد جلبت الانتباه إلى ضرورة تقصي ابعد  لهذه التأثيرات الجانبية غير المرغوب بها ولغاية فترة مناسبة بعد تناول أخر جرعة من المستحضر. ان من الضروري إخضاع مستحضرات نبتة الداتورا والنبات الطبية الأخرى إلى دراسات معمقة مستفيضة لوصف معالم تأثيراتها الجانبية على الوظائف الحيوية المتنوعة وإيجاد الوسائل التي تضمن تقليلها. ومثل هذه الدراسات ستضمن تزويد المرضى بمعلومات وافية عن حدود جرعات المستحضرات النافعة والحالات التي يجب فيها تجنب الاستعمال مع وصف للتأثيرات الجانبية المتوقعة.

ABSTRACT.

Datura is a genus of plants belonging to the Solanaceae family which possess potent, toxic, anticholinergic properties. One member of this genus is the Datura stramonium species, a ubiquitously-growing hallucinogenic plant that has been known by different names – Jimson’s weed, Green Dragon, Angel’s Tear. In different parts of the world. Though rare, cases of acute intoxication by D. stramonium consumption have been reported, with victims often presenting with fulminant anticholinergic symptoms such as dry skin, mydriasis, and tachycardia, often with fatal consequences. The objective of this experiment is to evaluate the toxicity of Datura stramonium to male Swiss albino mice and this has been achieved by conventional LD50 biochemical function tests in addition to the histo-physiology approach. Changes in behavior, physical activity, and body weight during the period of study have also been observed, Furthermore, the relative weight of liver and kidney, as well as the blood chemistry and parameters, were studied. This investigation has been designed to examine the toxicity and describe the possible changes in the structural-function of vital organs, following the oral intubation of non-lethal doses of Datura stramonium leaves crude aqueous extract. Through preliminary trials, crude aqueous extract. Of 200mg leaves per kilogram body weight was established as a tolerable non-lethal dose. Three doses 0.36, 0.7, and 4 mg/kg, were orally weekly, administered to the male mice in a 0.1 ml volume. Acute toxicity studies were accomplished through oral intubation of three dosage in each case. Observation and mortality reported for 24 .48, 72 hours. Prolonged toxicity was performed through the administration of weekly, single doses oral for 40 days. Observation were made on the mice body weight, blood parameters (RBC, WBC, HB, HCT, MCT and PLT) and histological abnormality of vital organs.

يهدف هذا البحثُ لدراسةِ موضوع الآلات الموسيقيَّة عند قدماء اللِّيبيِّين الشَّرقيِّين، لاسيَّما المزمار، أو المزمار المزدوج، وما يصحبه من احتفالاتٍ ورقصاتٍ فلكوريَّة وتراتيل وترانيم، ونعني باللِّيبيِّين الشَّرقيِّين أولئك الَّذين حدَّد هيرودوتس موطنهم بين ضفاف الدِّلتا الغربيَّة وحتَّى بحيرة تريتونيس في تونس الحاليَّة، وقد توصَّلت الدِّراسة إلى نتائجَ مرضيةٍ، من أهمِّها أنَّ اللِّيبيِّين فعلًا قد عرفوا أنواعًا من الآلات الموسيقيَّة، وعلى رأسها المزمار أو المزمار المزدوج ذي الأصل اللِّيبيِّ، والَّذي اشتهر في مصادر الإغريق بجمال صوته، وقوَّة تأثيره على العواطف في مناسبات الأفراح والأتراح، وأيضًا عرف اللِّيبيُّون أنواعًا من الأغاني والأناشيد، والاحتفالات والرَّقصات، غالبها ارتبطت بالمناسبات الحربيَّةِ والدِّينيَّةِ، وقد انتقلت بعضُ مؤثِّراتِ هذه الممارسات الفنيَّة اللِّيبيَّة إلى بلاد اليونان وجزيرة كريت وفريجيا مع عقيدة ديونيسوس وأثينا بالاص ذاتي الأصلِ اللِّيبيِّ.

Abstract.

This research aims to study the subject of musical instruments of the ancient eastern Libyans, especially the flute or the double-pipe, and the ceremonies and folkloric dances and the chants and hymns that accompany it. And by “eastern Libyans” we mean those who Herodotus identified their home between the western banks of the delta of Nile and even Lake Tritonis in Tunisia. This study have reached to satisfactory results, the most important of them is that the Libyans already knew types of musical instruments, the first one of them is the flute or the double-pipe of Libyan origin, which was famous in the sources of the Greeks for the beauty of its voice, and the power of its influence on emotions at the joys and mourning events, and also the Libyans knew types of songs, chants, celebrations and dances, most of which were associated with war and religious events. Some of the influences of these Libyan artistic practices moved to Greece, Crete and Phrygia with the doctrine of Dionysus and Athena Pallas of Libyan origin.

تناولت الورقة البحثية موضوعاً من مواضيع البيئة النفسية، وهو تأثير البيئة على الفرد أو ما يسميه علماء البيئة بالفضاء النفسي والذي تراه الباحثة من الموضوعات المهمة لراحة الفرد وتحقيق توازنه ويقصد بالفضاء النفسي، الحدود الغير مرئية التي تحيط بالفرد ويعتبرها ملكا له من الناحية النفسية ويجب احترامها والمحافظة عليها من قبل الأخرين وأي تجاوز لهذه المسافة بدون رضا الفرد يؤدي إلى الكثير من الآثار السلبية. كما تناولت الورقة بعض التفسيرات العلمية للفضاء النفسي  وكيفية المحافظة  على  استقرار الفرد. وأشارت إلى  بعض الأبعاد التي تؤثر في التفاعل بين شخص وأخر. وبينت بعض المتغيرات التي لها علاقة بالفضاء النفسي منها الضوضاء (الضجيج) من حيث تأثير ارتفاعها وانخفاضها على الحيز المكاني للفرد. وتم عرض مجموعة من الدراسات التي تثبت تأثير الضوضاء على الحيز المكاني، وتناولت أثر العامل الثقافي واختلافه من مجتمع إلى أخر على المساحة الشخصية، كما أشارت إلى المستوى التعليمي للمتعلمين وغير المتعلمين في كيفية الاحتفاظ بالمسافات بين الأفراد. إضافة إلى عامل المكانة الذي يوضح اقتراب الأفراد وابتعادهم من الفضاء النفسي حسب المكانة الاجتماعية، ثم تطرقت الورقة إلى الفروق بين الجنسين في الاقتراب من الفضاء الشخصي وأخيرا يتم التركيز على القلق وتأثيره على الفرد.

Abstract

The research paper dealt with a subject of psychological environment, which is the impact of the environment on the individual or what ecologists call psychological space, which the researcher considers important topics for the comfort of the individual and achieving balance. Respect and preservation by others and any excess of this distance without the consent of the individual leads to a lot of negative effects. The paper also dealt with some scientific explanations of psychological space and how to maintain the stability of the individual. The paper pointed to some dimensions that affect the interaction between one person and another. And showed some of the variables related to psychological space, including noise in terms of the impact of high and low on the spatial space of the individual. The paper discussed the impact of the tracing factor and its difference from one community to another on the personal space, and also referred to the educational level of learners and non-learners in how to maintain distances between individuals. Gender in approaching personal space is finally focused on anxiety and its impact on the individual

يلعب القطاع الزراعي دورا مهما في الاقتصاد الليبي, نظرا لمساهمته في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير الدخل, فضلا عن توفير فرص العمل لنسبة كبيرة من السكان. وكذلك توفير المواد الخام للعديد من الصناعات التحويلية. حيث اعتمدت العديد من الدول المتقدمة في مراحل نموها الأولى على فائض الإنتاج الزراعي لتمويل تنمية القطاع الصناعي. كما ان الصناعة توفر أيضا العديد من السلع المصنعة المطلوبة للإنتاج الزراعي, وفي نفس الوقت تستخدم المحاصيل الزراعية كمواد خام تؤدي إلى تطور الزراعة, وبالتالي فان تقوية الروابط بين القطاعين يعود بالفائدة على القطاعين معا والاقتصاد الوطني ككل. على الرغم من إن قطاعي الزراعة والصناعة في ليبيا استثمارا مخصصات مالية ضخمة, ألا ان مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي ضلت ضئيلة, كما هناك عجز في مجابهة الطلب المتزايد على السلع الزراعية والصناعية, كما أن هناك ضعف في تشكيل قاعدة تكاملية أو ترابط بين القطاعين لتوفير مستلزمات الإنتاج لكل منهما للأخر ويؤدي بتعجيل النمو في القطاعين والاستغناء عن الاستيراد لتزود بهذه الاحتياجات. لدلك جاءت هذه الدراسة لاختبار العلاقة السببية بين القطاعين الزراعي والصناعي لفهم الترابط بينهما باستخدام نموذج تصحيح الخطأ الموجه (VECM). وأظهرت النتائج ان هناك علاقة سببية طويل وقصيرة الأجل بين القطاعين, وقد أكدت هذه النتائج المساهمة الرئيسية والفعالة للقطاعين في اعتمادهم على مدخلاتهم الإنتاجية لتطوير بعضهم البعض.

Abstract:

The agricultural sector plays an important role in Libyan economy, due to its contribution to achieving food security and providing income, as well as employment opportunities for a large proportion of the populations, as well as providing raw materials for many manufacturing industries whereas, many countries relied in their initial stages of agricultural surplus production growth to finance the development of the industrial sector. Industry also provides many manufactured goods that are required for agricultural production, and at the same time it uses agricultural crops as raw materials, the development of industry led to strengthen the links between each other, as this benefit for both sectors together and national economy as a whole. This study came to test the causal relationship between the agricultural and industry sector to understand the linkage between two sectors, using Vecm. The results of the study showed that there are a long and short run casual running between each other. These results confirm the effective contribution of agriculture and industry reliance on their production inputs to develop each other.

         في هذا البحث نقدم مفهوم جديد في الفضاء (Grill Topological Spaces) من النمط ( A-continuous function ,  𝒢A-set) واستنتجنا بعض الخواص واثبتنا بعض النظريات المتعلقة به  باستخدام مفهوم (regular- 𝒢-closed set).

Abstract.

In this paper, We introduce the notion of a regular- 𝒢-closed set, 𝒢A-set by using regular- 𝒢-closed set and study some of its properties, we also investigate the relation between such sets with other grill sets Furthermore, by using 𝒢A-set,  we obtain new decompositions of continuity.  Then we show that a function  f : (X, τ, 𝒢) → (Y, σ) is continuous if and only if it is 𝒢-α-continuous and 𝒢A-continuous.

تتناولُ هذه الدِّراسة: “دور التكنُولوجـيا في العـلاقــات الدَّوليَّة: العـلاقـاتُ الأمريكيَّةُ الرُّوسيَّةُ نمُوذجــاً”، وذلك خلال الفترة الزَّمنيَّة المُمتدَّة من: (2017-2020م) وتطرح الدراسة سؤالاً رئيسيّاً مفادُهُ: ما هُـو دور التكنولوجيا بأبعادهـا (الرَّقميَّة – العسكريَّة) في العلاقات الأمريكيَّة الرُّوسيَّة خلال فترة الدِّراســة؟. وقد تم استخدام “المَنْهَجِ الوَصْفِيِّ” ومنهج “دراسة الحالة”، والمدخل التكنولوجي، ومدخل المصلحة الوطنية للدولة. ومن خلال البحث والتحليل خلصت الدراسة إلى أنَّ: ثمَّة صراعاً شديداً بين الولايات المُتحدة الأمريكيَّة وروسيا الاتِّحاديَّة على استخدام وتطوير التكنولوجيا المُعاصرة (الرقميَّة والعسكريَّة) في العلاقات الدَّوليَّة، يُساهمُ في تشابُك وتعقُّد طبيعة العلاقات بين هاتين القُوَّتين، فالأبعــادُ التكنُولوجيَّة في خضمِّ ذلك الصِّراع والتنافس الدولي لها ملامحُ عـديدةٌ، منها: استخباراتيَّة وعسكريَّة وسياسيَّة واقتصاديَّة وطاقويَّة وقانُونيَّة. ورغم التَّوتُّر الذي قد يشُوبُ العلاقات الرُّوسيَّة الأمريكيَّة في بعض تلك الملفــات الشَّائكة، في فتراتٍ مُختلفةٍ، فإنَّ تغليب المصالح المُشتركة هُـو ما يبرُزُ – غالباً – في عـددٍ من المواقف والتَّحدِّيات، في حين قد يتصاعـدُ التَّهديدُ والتَّوتُّرُ في مواقف أخــرى، ممَّا يتطلَّبُ معهُ ضرُورةُ ضبط النَّفْـسِ من الطَّـرفين، ومُراعــاة المصالـح القـوميَّة للبلديــن.

Abstract.

This study deals with: “The role of technology in international relations: US-Russian relations as a model,” during the period of time extending from: (2017-2020). The study raises a major question: What is the role of technology in its (digital-military) dimensions in US-Russian relations during the study period? The “descriptive approach” and the “case study” approach, the technological approach, and the national interest entry for the state were used. Through research and analysis, the study concluded that: There is an intense struggle between the United States of America and the Russian Federation over the use and development of contemporary technology (digital and military) in international relations, which contributes to the intertwining and complexity of the nature of the relations between these two forces. The technological dimensions in the midst of that conflict and international competition have many features, including: intelligence, military, political, economic, energy and legal, despite the tension that may mar the Russian-American relations in some of these thorny files, at different times, the prevalence of common interests is what emerges – often – in a number of situations and challenges, while the threat and tension may escalate with it, and other situations may escalate with it. From both sides, and taking into account the national interests of the two countries.

تهدف الدراسة للتعرف علي أكثر أساليب التفكير انتشارا وتفضيلا لدي عينة من طلاب كلية الآداب والعلوم المرج جامعة بنغازي, وهدفت أيضا إلى معرفة الفروق في أساليب التفكير لدي عينة الطلاب حسب متغيرات النوع (ذكور – إناث) والتخصص (علمي – أدبي). حيث تم استخدام قائمة أساليب التفكير من إعداد ستيرنبرغ تعريب وتقنين أبو هاشم (2006م). وتقيس هذه القائمة ثلاثة عشر نوعا من أساليب التفكير, حيث تكونت العينة من (200) طالب وطالبة من كلية الآداب والعلوم المرج. وأظهرت النتائج أن أكثر أسلوب انتشارا بين إفراد العينة كان الأسلوب المتحرر ثم الأسلوب الفوضوي ثم الأسلوب الداخلي. أما بالنسبة للفروق بين الطلاب حسب متغيرات النوع والتخصصات الأدبية والعلمية فلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية.

ABSTRACT

This study aims to identify the most common ways of thinking among a sample of students of the Faculty of Arts and Sciences – AL-Marj – University of Benghazi. The study also aims to find out the differences in the students ’thinking styles according to the variables of gender (males, females) and specialization (scientific, literary). The list of thinking styles prepared by Sira, which was translated and codified by Abu Hashem (2006), was used. This list measures thirteen types of thinking styles. The sample consists of (200) students from Faculty of Arts and Sciences in AL-Marj. Findings showed that the most common thinking style amongst samples was the liberal style, then anarchic style, and finally, the internal method. As for the differences between students according to gender variables and literary and scientific specializations, there are no statistically significant differences.

هدفت هذه الدراسة إلي التعرف على مدى تأثير بعض تأثير تدريبات السرعة بالمقاومة المتغيرة على بعض الصفات البدنية وعلى المستوى الرقمي لسباق 200م عدو حيث تكونت العينة من (24) طالبا من الفصل الأول بقسم علوم التربية البدنية والرياضة تم اختيارهم بالطريقة العمدية حيث كانت فعالية عدو200م من ضمن مفردات المنهج المقرر لديهم ولغاية تحقيق أهداف الدراسة تم تصميم برنامج تدريبي يرتكز على بعض تدريبات السرعة بالمقاومة المتغيرة وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك تأثير تدريبات السرعة بالمقاومة المتغيرة على تحسين الصفات وتحسين مستوى الإنجاز الرقمي في فعالية عدو 200م.

Abstract:

This study aimed to identify the extent of the effect of some speed training with variable resistance on some physical variables and on the digital level of the 200m sprint race, where the sample consisted of (24) students from the first semester of the Department of Physical Education and Sports Sciences who were chosen by the deliberate method, where the effectiveness of the 200m sprint was from Within the vocabulary of the curriculum scheduled for them and in order to achieve the objectives of the study, a training program was designed based on some speed training with variable resistance, and the results of the study showed that there is an effect of speed training with variable resistance on improving the level of achievement in the effectiveness of the 200m sprint.

        تهدف هذه الدراسة للتعرف على تقييم عملاء المصرف لمستوى جودة الخدمات المصرفية المقدمة لهم سواء من ناحية توقعاتهم بخصوص ذلك أو إدراكهم لمستوى جودة الخدمات المصرفية المقدمة لهم فعليا, والتعرف على الأهمية النسبية للعوامل التي يستخدمها عملاء المصرف في تقييمهم لجودة الخدمات المقدمة لهم, وقد تم تحديد مجتمع الدراسة من جميع عملاء مصرف الجمهورية فرع اجدابيا, وقام الباحث بأخذ عينة من عملاء مصرف الجمهورية الموجود بمدينة اجدابيا, وقد تم توزيع 150 استمارة استبيان وكان عدد الفاقد منها هو 25 استمارة, وتم استبعاد 15 استمارة لوجود بهما نواقص, وبذلك تم تحليل 110 استمارة وتوصلت الدراسة إلى النتائج والتوصيات التالية: لقد استهدفت الدراسة قياس جودة الخدمات المصرفية في مصرف الجمهورية اجدابيا من خلال التعرف على الفرق ما بين توقعات وإدراكات عملاء المصرف لمستوى الخدمات المقدمة وذلك وفقا لنظرية الفجوة باستخدام نموذج القياس – أيضا استهدفت الدراسة التعرف على الأهمية النسبية للعوامل التي يستخدمها عملاء المصرف عند تقييمهم لجودة الخدمات المصرفية المقدمة لهم. وتوصلت الدراسة إلى النتائج والتوصيات التالية: أن مستوى جودة الخدمات المقدمة من قبل المصرف ضعيف من وجهة نظر عملاء المصرف. وأيضا اختلاف الأهمية النسبية للمعايير التي يستخدمها العملاء عند تقييمهم لجودة الخدمة حيث جاء بعد الاعتمادية في المرتبة الأولى يليه بعد الاستجابة ثم بعد الثقة يليه التعاطف وأخيرا بعد العناصر الملموسة.

Abstract.                                                                                          

This study aims to identify the bank’s customers’ assessment of the level of quality of banking services provided to them, whether in terms of their expectations regarding this or their awareness of the level of quality of banking services actually provided to them, and to identify the relative importance of the factors use in their assessment of the quality of services provided to them. The study was from all Jumhouria Bank clients, Ajdabiya branch, and the researcher took a sample of Jumhouria Bank clients located in the city of Ajdabiya, 150 questionnaire forms were distributed and the number of missing ones was 25, and 15 forms were excluded because they had deficiencies, and thus 110 questionnaires were analyzed and the study reached to the following conclusions and recommendations The study aimed to measure the quality of banking services in Jumhouria Bank Ajdabiya by identifying the difference between the expectations and perceptions of the bank’s customers for the level of services provided, according to the theory of the gap using the measurement model. The study also aimed to identify the relative importance of the factors used by the bank’s customers when evaluating the quality of banking services provided to them the results of the study concluded that: its weak by the bank from the point of view of the bank’s customers. And also the difference in the relative importance of the criteria used by customers when evaluating the quality of service differed, as it came after reliability in the first place, followed by response, then after trust, sympathy, and finally after tangible elements.

        تهدف هذه الدراسة للتعرف على تقييم عملاء المصرف لمستوى جودة الخدمات المصرفية المقدمة لهم سواء من ناحية توقعاتهم بخصوص ذلك أو إدراكهم لمستوى جودة الخدمات المصرفية المقدمة لهم فعليا, والتعرف على الأهمية النسبية للعوامل التي يستخدمها عملاء المصرف في تقييمهم لجودة الخدمات المقدمة لهم, وقد تم تحديد مجتمع الدراسة من جميع عملاء مصرف الجمهورية فرع اجدابيا, وقام الباحث بأخذ عينة من عملاء مصرف الجمهورية الموجود بمدينة اجدابيا, وقد تم توزيع 150 استمارة استبيان وكان عدد الفاقد منها هو 25 استمارة, وتم استبعاد 15 استمارة لوجود بهما نواقص, وبذلك تم تحليل 110 استمارة وتوصلت الدراسة إلى النتائج والتوصيات التالية: لقد استهدفت الدراسة قياس جودة الخدمات المصرفية في مصرف الجمهورية اجدابيا من خلال التعرف على الفرق ما بين توقعات وإدراكات عملاء المصرف لمستوى الخدمات المقدمة وذلك وفقا لنظرية الفجوة باستخدام نموذج القياس – أيضا استهدفت الدراسة التعرف على الأهمية النسبية للعوامل التي يستخدمها عملاء المصرف عند تقييمهم لجودة الخدمات المصرفية المقدمة لهم. وتوصلت الدراسة إلى النتائج والتوصيات التالية: أن مستوى جودة الخدمات المقدمة من قبل المصرف ضعيف من وجهة نظر عملاء المصرف. وأيضا اختلاف الأهمية النسبية للمعايير التي يستخدمها العملاء عند تقييمهم لجودة الخدمة حيث جاء بعد الاعتمادية في المرتبة الأولى يليه بعد الاستجابة ثم بعد الثقة يليه التعاطف وأخيرا بعد العناصر الملموسة.

Abstract.                                                                                          

This study aims to identify the bank’s customers’ assessment of the level of quality of banking services provided to them, whether in terms of their expectations regarding this or their awareness of the level of quality of banking services actually provided to them, and to identify the relative importance of the factors use in their assessment of the quality of services provided to them. The study was from all Jumhouria Bank clients, Ajdabiya branch, and the researcher took a sample of Jumhouria Bank clients located in the city of Ajdabiya, 150 questionnaire forms were distributed and the number of missing ones was 25, and 15 forms were excluded because they had deficiencies, and thus 110 questionnaires were analyzed and the study reached to the following conclusions and recommendations The study aimed to measure the quality of banking services in Jumhouria Bank Ajdabiya by identifying the difference between the expectations and perceptions of the bank’s customers for the level of services provided, according to the theory of the gap using the measurement model. The study also aimed to identify the relative importance of the factors used by the bank’s customers when evaluating the quality of banking services provided to them the results of the study concluded that: its weak by the bank from the point of view of the bank’s customers. And also the difference in the relative importance of the criteria used by customers when evaluating the quality of service differed, as it came after reliability in the first place, followed by response, then after trust, sympathy, and finally after tangible elements.

تقدير تركيز بعض العناصر الثقيلة في أعضاء بعض الأسماك وهي الخياشيم والكبد والعضلات في بحيرة كلية الهندسة والبيئة بالجامعة الوطنية الماليزية بدولة ماليزيا خلال أشهر يناير وأبريل يوليو وأكتوبر خلال 2019م. حيث تم تقدير تركيز ستة عناصر ثقيلة هي الكادميوم والكروميوم والرصاص والنيكل والزنك والنحاس في عينات بعض الأسماك وكانت من النوع سمك البلطي (Oreochromis niloticus) حيث تم جمع ثلاثة عينات بواسطة شباك بلاستيكية من مياه البحيرة بشكل شهري خلال شهور الدراسة. كان متوسط وزن الأسماك يتراوح من 150 جرام إلى 180 جرام حيث تم حفظها في أكياس بولي إثيلين في الثلاجة المعملية عند درجة حرارة – 20 درجة مئوية ثم تم نقلها إلى دوراق حجم 25 مل لإجراء عملية الهضم. تم تقدير تركيز العناصر الثقيلة بواسطة جهاز المطياف الضوئي. بينت النتائج أن تركيز العناصر الثقيلة كانت أعلى في عينات الخياشيم منها في عينات الكبد والعضلات وبترتيب تنازلي كالتالي: نحاس – زنك – كروميوم – نيكل – رصاص – كادميوم وكانت القيم المتحصل عليها هي (5.27، 4.78، 4.11) ، (4.09، 3.29، 2.57) ، (2.83، 2.29، 2.04) ، (2.33، 2.05، 1.45) ، (1.68، 1.28 ، 1.05) ، (0.31، 0.25، 0.19) على التوالي.

Abstract.

Evaluation of some Metal Concentrations in Fish Tissues (gills, liver and muscles) in Engineering and Built Environment Lake Faculty – UKM, Selangor, Peninsular Malaysia was conducted in January, April, July, and October 2019. Six metals i.e. cadmium, chromium, lead, nickel, zinc, and copper were determined in fish samples. Three fresh fish of Tellapia (Oreochromis niloticus) were collected by plastic net from fresh water lake monthly. The mean wet weight of these fish species were from 150 g to 180 g and the samples were sealed in polyethylene bags and kept in the freeze at – 20 ºC in the laboratory then they were transported to 25 ml Erlenmeyer flask for digestion. The metals concentration were determined by Inductively Coupled Plasma Mass Spectrometer (ICP -MS), Perkin Elmer Elan, Model 9000 (AOAC, 1990). For fish samples, metal concentrations were higher in gills than liver and muscles, and (in descending order) for Cu,Zn,Cr,Ni,Pb and Cd were (5.27,4.78,4.11), (4.09,3.29,2.57), (2.83,2.29,2.04), (2.33,2.05,1.45), (1.68,1.28,1.05) and (0.31,0.25, 0.19) respectively.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على صعوبات تعلم اللغة الفرنسية في جامعة بنغازي, تبعا للمتغيرات “الجنس, الخبرة السابقة”, وللصعوبات التي قسمت إلى محورين: محور صعوبات تتعلق بقدرات الطالب العلمية, ومحور صعوبات تتعلق بالأستاذ والمادة التعليمية, من ثم قسمت إلى خمسة أبعاد, بعد قدرات الطالب العلمية, وبعد الظروف الاجتماعية للطالب, وبعد الطريقة التعليمية للطالب, وبعد أسلوب الأستاذ وشخصيته, وبعد المادة التعليمية, والتي من خلالها نصل إلى صعوبات تعلم اللغة الفرنسية لدى طلاب جامعة بنغازي, ولتحقيق ذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي, حيث قامت باستخدام استبيان بعد الاطلاع عليه وتعديله من قبل الأساتذة المختصين, واستخدمت في التحليل الأسلوب الإحصائي spss, حيث تشكل مجتمع الدراسة من طلاب قسم اللغة الفرنسية بجامعة بنغازي, و كان عددهم 70 طالب وطالبة, واتضح من خلال نتائج الدراسة ان هناك صعوبات في تعلم اللغة الفرنسية لدى الطلاب في كل الأبعاد, وبالنسبة للمتغيرات في الجنس لا فرق عامة في صعوبات تعلم اللغة لدى الإناث والذكور ماعدا في أسلوب الأستاذ وشخصيته, وبالنسبة للخبرة السابقة ليس لها دور في مستوى صعوبات تعلم اللغة الفرنسية لدى الطلاب.

Résumé de la recherché.

L’étude visait à identifier les difficultés d’apprentissage de la langue française à l’université de Benghazi ,en fonction des variables de genre, de l’expérience antérieure et les difficultés qui ont été divisées en deux axes :l’axe des difficultés liés aux capacités scientifiques de l’étudiant , l’axe des difficultés liées au professeur ,et à la matière pédagogique, puis il a été divisé en cinq dimensions: dimension des capacités scientifiques de l’étudiant, dimension des conditions sociales de l’étudiant , dimension de la méthode pédagogique de l’étudiant, dimension du style et de la personnalité du professeur, et dimension du matériel pédagogique, à travers lequel nous atteignons les difficultés d’apprentissage de la langue française chez les étudiants de l’université de Benghazi, pour y parvenir, la chercheuse a utilisé la méthode descriptive et analytique, où elle a utilisé un questionnaire après l’avoir révisé et modifié par les professeurs spécialisées. Où le chercheuse a utilisé la méthode statistique spss, la population étudiée était composée d’étudiants de français de l’université de Benghazi et leur nombre était de 70 étudiants. A Travers les résultats, il est devenu clair que les élèves souffrent de difficultés dans tous les axes et les dimension. Sauf la dimension de l’expérience antérieure, il n’a eu aucun effet sur les difficultés linguistiques.