يعد مصطلح الاصولية من المصطلحات المثيرة للجدل والنقاش في الأوساط السياسية والقانونية، ولعل الاصولية الاسلامية في مفهومها ومدلولها الفقهي والديني تختلف كثيرًا عن مفهومها السياسي وفي سياق العلاقات بين الدول. وتطرقنا في هذا البحث إلى هذا المفهوم محاولة منا في إيضاح مدلوله وتفسيره في إطار العلاقة بين الدولة الإسلامية والدول الأخرى في المجتمع الدولي حيث قسمنا هنا البحث إلى عدة محاور رئيسية. تناولنا في المبحث الأول والذي جاء في مطلبين رؤية الاسلام للعلاقات الدولية، والكيفية التي يتعامل بها الدين الإسلامي في العلاقات بين الدول وأساسيات تلك العلاقة. في حين جاء المبحث الثاني متناولًا رؤية المذهبين السني والشيعي كلًا على حدة لهذه العلاقات الدولية. وقمنا بتوضيح الاسس والمبادئ التي ينظر كلًا من هذين المذهبين من خلالها إلى العلاقات الدولية، وانعكاس هذه المبادئ الرئيسية على تلك العلاقات سواء من الناحية الفقهية أو السياسية مع التطرق إلى الخلاف الناشئ بين هذين المذهبين وهو ما انعكس على رؤيتهم للعلاقات الدولية، وبناء نظريات مختلفة لهذه الرؤية ما ترتب عليه اختلاف عقائدهم وعلاقاتهم في التعامل مع الآخر. وجاءت خاتمة الدراسة لتتحدث عن أن الاصولية الاسلامية التي تعد في أزمة واضحة، حيث تشهد صراعًا داخليًا وخارجيًا حول ماهيتها وتعريفها وقيمها وحول مكانة وموقع هذا المفهوم في الفكر العالمي والعلاقات الدولية، وهذا الصراع الفكري المتواجد بين المسلمين أوقع الاسلام الراهن في دائرة متقلبة، حيث تزعم كل فئة إنها الأحق في الهيمنة الروحية والسياسية على المسلمين، وقد سبب هذا الصراع في دخول العالم الاسلامي في طور التراجع وطرأت علامات الضعف والضمور في التأثير على العلاقات الدولية والمنطلقة من النظرة الإسلامية المختلفة بين هذين المذهبين، وبالتالي انتجت صعوبة صياغة نظرية مودة وعامة لرؤية الإسلام للعلاقات الدولية. وعليه فإن القوى المؤثرة في المجتمع الدولي يفضلون عالمًا اسلاميًا يتماشى مع بقية النظام الدولي، أي يريدون من الأصولية الاسلامية، وبالأحرى من العالم الإسلامي ككل أن يتسم بالديمقراطية القابلة للنمو والتطور، وبالاستقرار السياسي، وبالتبعية لقوانين ومعايير السلوك الدولي. وهكذا فإن الصراع الاخلاقي ولمفاهيمي سيظل قائمًا من خلال نظرة العالم الخارجي للأصولية الاسلامية على أنها جامدة ولا تتطور، في حين أن علماء الاصولية ومفكريها مازالوا قاصرين على صياغة نظرية عامة تحكم من خلالها عملية التطور في العلاقات الدولية، ويمكن من خلالها توظيف الاصولية لمبادئها السامية في إطار العلاقات بين الدول وفي النظام الدولي. ولا شك أن ما يمر به النظام الدولي من اتجاهات فكرية تدفع باتجاه النظر إلى الاسلام السياسي على أنه اسلام جهادي، وقد يصفوا إلى الإرهاب  من خلال ما تقوم به الجماعات المتشددة ليجعل مفهوم الاصولية الاسلامية في دائرة الاتهام والوصف بأنها أفكارًا تدفع إلى الإرهاب والتطرف، وهذا ما ينعكس على محاربة الإسلام السياسي. إلا أنه يتوجب تصحيح تلك النظرة القاصرة عن مقاصد الشريعة الإسلامية وإعادة صياغة مبادئها ومفاهيمها السمحة في إطار نظرية عامة اسلامية تعكس رؤية الإسلام للعلاقات الدولية.

موضوع هذه الدراسة هو مدى تواجد الإشارة بأنواعها في القرآن الكريم، وإن التقارب والاتفاق بين المنظور القرآني والمنظور العصري. ويؤكد العلماء اللذين تكلموا عن المنظور القرآني على أهمية الإشارة في التواصل الإنساني وتوصيل المعلومة القرآنية، وذلك لورود ما نسبته أكثر من 70% من الآيات التي تضمنت الإشارة بأنواعها. ويسعي هذا البحث كشف اهتمام التراث العربي، والمقصود هنا بيان ما رسخ في الدرس التراث الفكري لدي العرب، وبذلك تكون ظاهرة الإشارة تؤثر في الدلالة علي المعني تأثيراً مهما وذلك من قبيل الإشارة باليد  أو الرأس وملامح الوجه، وحركات العيون، وباقي أعضاء الجسم.

اجرى هذا البحث بهدف التعرف على دور مركز البحوث الزراعية والحيوانية في تنشيط العمل الارشاد الزراعي بمنطقة الجبل الأخضر، وذلك من خلال التعرف على بعض الخصائص الشخصية للمبحوثين مثل عمر المبحوث، المؤهل العلمي، التخصص العلمي، مدة العمل بالمركز، عدد الدورات التدريبية، النشأة الاجتماعية، نوع العمل بالمركز. اما الجزء الثاني فهو التعرف على الدور الفعلي لمركز البحوث وما مدى درجة قيامه بالمهام وايضا الدور الذي يمثله الارشاد الزراعي في نشر المستحدثات. وتم جمع البيانات باستخدام الاستبيان بالمقابلة الشخصية على عينة عشوائية بسيطة بلغ قوامها 30 مبحوث وعولجة البيانات كميا واستخدم في تحليلها احصائياً الجداول التكرارية، النسب المئوية، المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري وقد تم التوصل الى النتائج التالية: أوضحت النتائج بأن نسبة 46.5% من المبحوثين اكدوا بأن ادارة الارشاد بمركز البحوث الزراعية والحيوانية لنشر المستحدثات متواضعة وتحتاج الى اهتمام اكبر وتخطيط في نشر المستحدثات. وابانت النتائج ايضا ان 53.4% من المبحوثين اكدوا بأن الدور الفعلي لمركز البحوث يعمل بصورة جيدة ويحتاج الى متابعة الادارة البحثية وايضا اوضحت النتائج بأن 96.6% من المبحوثين بالمركز اكدوا على ان ضعف ثقة الزراع في نتائج البحث العلمي تمثل المعوق الاساسي، وبذلك نجد ان هناك علاقة ارتباطية طردية بين اتجاهات الزراع نحو كل ما هو حديث وجديد ينجم عن مركز البحوث وبين قلة ثقتهم بالمرشدين وبالمراكز البحثية ولذلك يجب وضع خطة لإدامة وتقوية الثقة بين الزراع والمرشدين ومراكز البحوث الزراعية للتغيير من اتجاهاتهم السلبية الى ايجابية ورفع المستوى الاقتصادي لهم وبذلك تنشيط العمل الارشادي.

استهدفت الدراسة بحث العنف ضد المرآة المتزوجة في المجتمع الليبي من حين الكشف عن أهم الاسباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وذلك بتطبيق العينة المقصودة والبالغ عددها (25) مرآة متزوجة خلال فترة جمع البيانات لعام (2018-2019) وقد اعتمدت الدراسة في جمع البيانات على استمارة المقابلة المباشرة أداة اساسية وقد جاء تقسيم هذه الدراسة إلى اربعة فصول اشتمل الفصل الأول مشكلة الدراسة  والفصل الثاني العنف، بينما تناول الفصل الثالث الإجراءات المنهجية، والفصل الرابع اشتمل على النتائج العامة والتوصيات.

وانطلقت الدراسة من التساؤلات التالية:

1. هل الاسباب الاجتماعية هي وراء ممارسة العنف ضد المرآة المتزوجة؟
2. هل الاسباب الاقتصادية هي وراء ممارسة العنف ضد المرآة المتزوجة؟
3. هل الاسباب الثقافية هي وراء ممارسة العنف ضد المرآة المتزوجة؟

وباختيار هذه التساؤلات توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

1. من خلال إجابة المبحوثات المعنفات اتضح لنا اهم الاسباب التي تؤدي بالزوج إلى تعنيف زوجته إذا اظهرت ان الاسباب الاجتماعية هي السبب الاول في تعنيف الزوجة بالدرجة الاولى، حيث تنشئ المشاكل بين الزوج والزوجة لوجود خلل في عملية التفاعل فيما بينهما، كما اكدت اغلب الزوجات ان الخلافات الزوجية تنشئ نتيجة اختلاف البيئة الاجتماعية والقيم والعادات والتقاليد لكلاً من الزوج والزوجة.
2. كما اوضحت الدراسة ان اختلاف المعتقدات واختلاف المستوى التعليمي لكل منهما هذا ادى بالزوج إلى تعنيف زوجته مما زاد في خلق المشاكل الزوجية الخاصة، عندما يكون الزوج غير راغب في تغيير نظرته على انه هو الرجل الذي له الحق في تسيير امور الحياة الزوجية وعلى الزوجة الطاعة والاستسلام دون مناقشة او حوار.
3. كما اكدت المبحوثات ان العامل الاقتصادي لرب الاسرة يؤدي إلى تعنيف الزوجة فقلت الدخل وعدم القدرة على توفير متطلبات الحياة تؤدي بالزوج إلى القلق المستمر وزيادة عصبيته، وهذه العوامل تؤدي بالزوج إلى ردة فعله على اقرب الناس اليه وهي الزوجة.
4. كما اكدت نتائج الدراسة ان اغلب الزوجات يتعرضن للعنف بمختلف اشكال العنف الجسدي قمن خلال إجابة المبحوثات قد ارجعت ممارسة العنف عليهن إلى الاسباب الاجتماعية نتيجة الزواج المُبكِر وذلك بنسبة 48%، كما ان التنشئة الاجتماعية تلعب دور في تكريس اساليب العنف ضد الزوجة خاصة ان اغلب الازواج قد ينشئوا في بيئات اجتماعية تتميز بالعصبية والتسلط في حق الزوجة وان الزوج هو القائد الذي يقود الحياة الزوجية.
5. كما اكدت نتائج الدراسة ان النظرة التقليدية للمرآة على انها الطرف الضعيف الذي لا يستطيع القيام بأية شيء دون الرجوع إلى الزوج باعتباره هو القائد المسيطر على الحياة الزوجية، كما اكدت المبحوثات ان غياب الحوار الاسري بين الزوجين سبب في التعنيف وذلك بنسبة 60% وهذا الامر يعيق التواصل والتفاهم بين الزوجين في حل المشاكل الزوجية، كما اكدت المبحوثات ان ازواجهن من نقص وتفهم لمكانة المرآة، كما ان الاختلاف في المستوى التعليمي بين الزوج والزوجة يسبب في تعنيف الزوجة وذلك لعدم تقبل الزوج لان زوجته اعلى من المستوى التعليمي منه فخاصةً إذا كان الفارق بينهم كبير ويرفض الزوج هذا الوضع ويدخل في صراع بينه وبين زوجته مما يؤدي به إلى استخدام العنف ضد زوجته.
6. كما اتضح من نتائج الدراسة ان اغلب افراد العينة (المبحوثات) اكِدنْ ان قِلت الدخل وزيادة الأعباء الأُسرية تؤدي إلى خلق المشاكِل بين الزوج والزوجة وذلِك بِنسبة 80% لأن ذلك يؤدي إصابة الزوج بالضغوطات الحياتية وتضارُب الأدوار التي تقع على عاتقه لِذا لا يجد سِوى الزوجة امامه لأنها تعتبر اقرب الناس إليه يقوم بتوجيه العنف ضدها.

وقد تم اختتام الدراسة بمجموعة من التوصيات:

1. نشر الوعي الاجتماعي من خلال وسائل الإعلان ومناهِج الدِراسة ومراكز التوجيه في المجتمع.
2. إقامة دورات وندوات من اجل الحد من انتشار هذه الظاهرة.
3. رصد مظاهِر العُنف الزوجي من خِلال مؤسسات مُتخصِصة والعمل على تحليلها والتعامل معها بصورة علمية.
4. نشر الوعي بين اوساط الشباب المقبلين على الزواج والأزواج حديثي الزواج من مخاطِر هذه الظاهِرة وما اثرِها على تحطيم الأُسرة.

تناولنا في هذا البحث موضوع مقاصد الأمثال القصصية في تفسير الدكتور محمد راتب النابلسي، بدأنا البحث بتتبع تعريفات المثل المختلفة في اللغة، وكذلك في الاصطلاح لما لتعريفات المثل من أهمية في فهم استخدامات الأمثال، ثمّ تحدّثنا عن أنواعه الامثال وتعريف المثل عند المفسرين، وتناولنا أخير بعض الأمثال القصصية التي وردت في تفسير بعض الآيات، وبينا قدرة هذه الأمثال في اظهار المعنى المراد من الآية  بوضوح وجلاء، وذلك بوضع المقارنات التي تثير العقل وتوجه إلى فهم المراد من الآية  بكل سهولة ويسر، وتوصلنا من خلال هذا البحث للنتائج الاتية : للمثل أهمية كبيرة في فهم تفسير الآيات  كتاب الله تعالى، فالأمثال وسيلة هامة من وسائل التّعليم والتربية، فهي ترسّخ في الأذهان أكثر من غيرها؛ لآنها تجعل المعنى المعقول في صورة المحسوس، وهناك فرقًا بين المثل والحكمة، فالمثل هو القول السّائر المنتشر على الألسنة، والحكمة وإن كانت أحيانًا قولًا لكنّه غير سائر، كما أنّها تشمل الفعل أيضًا بخلاف.

Research Summary

In this research we discussed the purposes of the narratives in the interpretation of Dr. Muhammad Rateb Nabulsi. We began to search by following the definitions of the various parallels in the language, as well as in the terminology of the definitions of ideals in the understanding of the uses of proverbs. Then we spoke about the types of proverbs, Some of the parables in the interpretation of some verses, and demonstrated the ability of these proverbs to show the meaning of the verse clearly and clearly, by the comparisons that raise the mind and directed to understand the meaning of the verse easily and easily, and reached through this research the following results: In understanding the interpretation of the verses of the Book of God, the proverbs are an important means of education and education, they are entrenched in the mind more than others; because they make sense in the sense of the sensible, and there is a difference between ideals and wisdom, the same is the saying that pervades the tongues, wisdom, The word but not the other, it also includes the act also unlike.

كان الهدف الرئيسي من الدراسة هو وضع أطار مُقترح دراسي يمكن منه قياس وإدارة مخاطر الأعمال في المصارف التجارية، وذلك في ظل ظروف البيئة الليبية ومُساعدة المصرف على الاستفادة من تطبيق الطريقة المناسبة والمتقدمة لقياس وإدارة مخاطر الأعمال للالتزام بالضوابط الرقابية. وقد تناولت الدراسة في ضوء ما تتطلبه لجنة بازل “2” من تحقيق الحد الأدنى لرأس المال المصرفي، ومراجعة السلطات الرقابية، وانضباط السوق. وان يتم إنشاء إدارة للمخاطر الإعمال وان تكون مفعلة وان تستخدم المصارف التعريف بمخاطر الإعمال كمرجع لها مع تقسيمها إلى عدد من التصنيفات وهي مخاطر استراتيجية (الإعمال) مخاطر النظم، مخاطر الموارد البشرية، مخاطر العمليات، مخاطر القانونية وغيرها من المخاطر. ويتم قياس مخاطر الإعمال باستخدام أساليب أكثر دقة لتحديد رأس المال المناسب للمصرف. وقد اقتصرت الدراسة على وجود مكونات للمخاطر الأعمال بين مصارف القطاع العام عن مكونات للمخاطر في مصارف القطاع الخاص، وشملت الدراسة الميدانية على اختبارات الفروض والاختبارات الإحصائية والخلاصة والنتائج والتوصيات الخاصة بالدراسة عن طريق قائمة الاستقصاء (الاستبانة). ويوصي الباحثان بالأهمية بأنه يجب على المصارف الإفصاح عن مخاطر الإعمال كمياً ونوعياً في الإيضاحات المتممة للقوائم المالية، ويتم ذلك في ضوء صدور معيار تقرير مالي دولي جديد يلزم المصارف بالإفصاح عن المخاطر بصفة عامة ومخاطر الإعمال بصفة خاصة.

Abstract

The major target of the study is to establish a proposal framework through which we can measure and manage business risks under the Libyan environment conditions and help a bank to make use of applying the proper and advanced method to measure and manage business risks to be complied with the control criteria , the study has dealth with achieving the minimum bank capital, control authorities revision and market discipline , and a business risks management should be set up and activated and banks shall have to use risk definition as a reference thereof together with dividing the business risks into a number of classifications, namely, strategic risks ( Business ), system risks, human resources risks , transaction risks, legal risks and other risks, and business risks measurement is to be done by using the most accurate methods to determine the bank’s appropriate capital . the study was restricted to the presence of business risk components among the banks of the public sector about the components in the private sector, the field study included the hypotheses tests and statistical tests and the abstract, outcomes and recommendations of the study through the (questionnaire) The authors recommend that banks should disclose quantitative and qualitative risks in the full disclosure of financial statements, in light of the issuance of a new international financial reporting standard requiring banks to disclose risks in general and business risks in particular.

البحرين دولة قديمة تمتد على ساحل الخليج العربي من البصرة شمالاً حتى عمان جنوباً، وكانت تشمل العديد من المدن والقرى والأقاليم منها اليمامة والإحساء والقطيف والجبل وغيرها، سكنتها الكثير من القبائل العربية مثل الأزد وعبد القيس وبنو عامر وبن سليم وغيرها، دخلها الإسلام مبكراً سنة 8 هـ/629م، وظهرت فيها بعض حركات المعارضة للخلافة الإسلامية مثل حركة المرتدين والخوارج والزنج، وقامت فيها دولة شيعية هي دولة القرامطة التي أثرت في تاريخ البحرين حتى الآن إلى أن قام علي بن عبد الله العيوني بثورته عليها وأنهى الوجود القرمطي فيها وأسس ما يعرف بالدولة العيونية.

Abstract.

Bahrain is an ancient country that stretches along the coast of the Arabian Gulf from Basrah north to Amman to the south. It included many cities, villages and regions including Al Yamamah, Al-Hasa, Qatif, Jabal and others, inhabited by many Arab tribes such as Al-Azad, Abdul Qays, Banu Amer and Bin Sulayem. (629 CE), in which there emerged some movements of opposition to the Islamic caliphate, such as the movement of apostates, Kharijis and Zinj, and the establishment of a Shiite state is the state of Qarmatia, which affected the history of Bahrain so far that Ali bin Abdullah Al-Ayouni revolutionized it and ended the existence of the Crimean and founded what is known as the state of hostility.

Abstract

Trichomoniasis is estimated by the World Health Organization to account for almost half of all curable sexually transmitted infections worldwide. The  most common tool for diagnosis of Trichomonas vaginalis infection is still microscopic  examination of wet mount preparations. This study aims to evaluate the prevalence of T. vaginalis among the pregnant women in Misurata-Libya. In addition, to determine the reliability and accuracy of the OSOM rapid test (laboquick T. vaginalis AG test) versus wet preparation for detection of Trichomonas vaginalis. Out of 125 samples 4 (3.2%) were positive for trichomoniasis as detected by laboquick T. vaginalis AG test, whereas only 1 sample (0.8%) was detected by wet mount preparation. laboquick T. vaginalis AG test showed a very high sensitivity (100%) compared to (25%) obtained by the wet mount method (p-value=0.000). In conclusion, that the prevalence of T. vaginalis in pregnant women in Misurat-Libay is 3.2% depend on laboquick T. vaginalis AG test which has a high sensitivity, easy and fast to perform, low coast, and does not need an expert. We recommend to include the investigation for T vaginalis as part of any routine examination for vaginitis.

          هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى التوتر النفسي لدى أعضاء هيأة التدريس بكلية الآداب والعلوم المرج وعلاقته ببعض المتغيرات أيضا هدفت إلى التعرف على الفروق في مستوى التوتر النفسي حسب متغير النوع (ذكور- إناث) والتخصص (العلمي- الأدبي). والتعرف على العلاقة التفاعلية بين النوع والتخصص في مستوى التوتر النفسي وبلغت  عينة الدراسة (132) عضو هيأة تدريس بكلية الآداب والعلوم المرج جامعة بنغازي ،وتم استخدام اختبار التوتر النفسي من إعداد (مجدي حبيب، 2008) وأظهرت النتائج أن مستوى التوتر النفسي لدى العينة ككل كان منخفضا عند مستوى دلالة (0.00) كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق  ذات دلالة إحصائية في مستوى التوتر النفسي حسب متغير التخصص (أدبي- علمي) أيضا بينت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التوتر النفسي حسب متغير النوع عند مستوى دلالة إحصائية (0.00) وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة تفاعلية في التخصص والنوع في مستوى التوتر النفسي.

 Abstract

The point of this study is to know the level of the psychological tension of Almarj university teachers and its connection with some variables, also to know the differences of the psychological tension according to the variable GENDRE [MALE+FEMALE]. Specialization [SCIENTIFIC+LITERARY] and to know the connection between the Gender and specialization in the psychological tension level and the sample at this study reached [123] teachers and had tested by [MAGDI HABEB 2008] psychological test The results showed that the psychological tension level was low [000], even showed no differences in the psychological tension between samples [SCIENTIFIC+LITERARY] also a connection between specialization and gender in the psychological tension.

يحدد هذا البحث مدى إفادة الكتّاب المسرحيين في ليبيا من الأسطورة والحكاية والخرافة الشعبية، كونها من الموروثات ذات الأهمية، ولما تحمله من دلالات وإسقاطات على الواقع المعيش، ما يكسب الكتّاب قدرة خاصة على كشف خبايا الواقع الاجتماعي والسياسي، وقد تكونت صلة الكتاب المسرحيين في ليبيا بالموروث الأسطوري في فترة متأخرة  نسبياً مقارنة بإفادتهم من مصادر أخرى، ومن ثم لم يفيدوا من إمكانياته على النحو الأكمل، وقد اعتمدوا على مصادر يونانية إغريقية، أو مسرحيات رمزية أسطورية تتناول الرمز الأسطوري القديم، عن الكهنة، أو الملك و”زبانيته”، بما يوفره هذا التوظيف من حرية في التعبير عن الأفكار، كما استلهموا من الحكايات والخرافات والأغاني الشعبية، ما شكل مصدراً زاخراً لاختراق فضاءات القضايا الاجتماعية والسياسية، مستفيدين من قصص ألف ليلة وليلة، وعنترة، وسيف بن ذي يزن، والسيرة الهلالية، ومما شاع بين الناس مشافهة من تراث الأجداد، كحكايات الكنز وتطور مفهومها. وإن وفق الكتّاب المسرحيون الليبيون في استخراج بعض المصادر التراثية في هذا المجال، إلا أنهم أخفقوا في استلهام مصادرهم الأسطورية من التراث العربي الوطني والقومي، ولم يهتموا بالأساطير الموجهة للأطفال، لكنهم وظفوا القصص أو الطقوس التخيلية، مع محاولة الربط بين الرمز والواقع، وتجسيد أزمات واقعة، وقضايا بارزة، واجتناب الاهتمامات العسيرة على المتلقين.

Abstract

The research identifies the benefits scope from myth, and folk tale, for Libyan playwrights, for its connotations and simulation of the reality and being from the heritage, which gives writers special ability to reveal the reality of social and political life, but the relation between Libyan playwrights and Libyan heritage formed in the late period, compared to getting benefits from another resources, however they depended on Greece resources or mythical symbolism plays that focuses on the old mythical symbolism, which addresses priests or  the Sultan and it’s collaborators, and gives the ability to express the ideas freely. Moreover they derived great resource from stories, myths, and popular songs to express political and social issues benefiting from “Thousand and One Nights”, Antara, Saif Ben Yazan, Crescent biography, and from the heritage of forefathers, Al Kanz stories as a sample. Despite of the ability of Libyan playwrights to extract their stories from heritage resources in this field, they failed to derive their resources from national and Arab heritage, nevertheless they neglected myths for children, but they implemented imaginary rituals with an attempt to bind between the reality and symbolism, moreover they tried to embodiment of real crises, and prominent issues.

         تهدف الدراسة إلى دراسة وتقييم وضع الطاقة المتجددة في الدول العربية ومنها ليبيا وامكانية التوسع في استخدامها وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الكهربائية في الدول العربية وليبيا, وكذلك حصر وتحديد المعوقات التي تواجه الاستثمار في الطاقة المتجددة في ليبيا, وتقييم الفائدة من استخدام الطاقة المتجددة في ليبيا من خلال استخدام نموذج قياسي لقياس مدى استخدام الطاقة المتجددة في ليبيا ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي, وقد بينت النتائج من خلال النموذج القياسي باستخدام برنامج (Eviews10) بطريقة (ARDL) أن النموذج معنوي وهناك علاقة بين المتغير التابع والمتغيرات المستقلة ويمكن الاعتماد عليه في التنبؤ في الأجل الطويل وهناك علاقة تكامل مشترك وأثر طويل الأجل بين المتغيرات, وأوصت الدراسة بضرورة تشجيع البحث العلمي وإنشاء صندوق استثماري خاص لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في ليبيا, والعمل على رفع الدعم المقدم للوقود الأحفوري في ليبيا بشكل تدريجي وفقا لخطة شامل في قطاعات النقل والكهرباء.

Abstract:

The study aims to study and evaluate the status of renewable energy in the Arab countries, including Libya, the possibility of expanding its use and increasing its contribution to the electricity balance in the Arab countries and Libya, as well as limiting and identifying the obstacles facing investment in renewable energy in Libya. Using a standard model for measuring the extent of renewable energy use in Libya and its contribution to GDP, And the results showed through the standard model using the program (Eviews10) method (ARDL) that the model is significant and there is a relationship between the dependent variable and independent variables and reliable in the prediction in the long term and there is a relationship of common integration and long-term impact between the variables, and recommended the study to encourage research And to establish a private investment fund to finance renewable energy projects in Libya, to gradually increase support for fossil fuels in Libya in accordance with a comprehensive plan in the sectors of transport and electricity.

تهدف هذه الدراسة الي هدف عام وهو دور المدرسة  في تحقيق التنمية البشرية بالمجتمع المحلي وهذا الهدف تتفرع منه عدة أهداف فرعية تتمثل في الاتي: معرفة دور وزارة التعليم تجاه المدارس بالمجتمع المحلي، ومعرفة دور القيادات المحلية تجاه المدارس بالمجتمع المحلي، ومعرفة المواصفات المطلوبة لاختيار مدير المدرسة في المجتمع  المحلي، ومعرفة المواصفات المطلوبة لاختيار المعلمين، ومعرفة مدى مساهمة المدارس بالمشاركة في النشاطات بالمجتمع المحلي، ومعرفة ما إذا كان هناك ربط بين مخرجات التعليم العام والتعليم العالي بالمجتمع المحلي وهل يمكن ذلك بالفعل.

أسلوب الدارسة: يتمثل اسلوب الدراسة في إجراء المقابلة مع المعلمين واستخدام أسلوب دليل المقابلة المتمثل في إعداد استمارة بالأسئلة، والمطلوب إجابة المبحوثين عليها وتطرح عليهم بشكل مباشر مع تواجد الباحث مع المبحوث وتدوين الإجابات.

– عينة الدارسة: من المعلمين القدامى وأصحاب الخبرة والرأي والذي سبق لهم العمل في التعليم لسنوات طويلة : تزيد عن ثلاثة عقود من الزمن في التعليم وقد أجرى الباحث الدراسة على عينة من المعلمين القدامى في مدينة البيضاء وعددهم (20 معلماً) وقد استُرشد بمراقبة التعليم بمدينة البيضاء للوصول إليهم واللقاء بهم.

نتائج الدارسة: يجمع المعلمون ان للوزارة دوراً بالتنسيق مع مراقبة التعليم المحلية في متابعة دور المدرسة في تحقيق التنمية ومتابعة تنفيذ أهداف التعليم على المستوى الأساسي والمتوسط ، كما يجمع المعلمون أن هناك مواصفات لاختيار مدير المدرسة وهناك مواصفات لاختيار المعلم لابد من مراعاتها، للقيادات المحلية دور في متابعة المدارس بالمجتمع المحلي، والمناهج الدراسية لا بد أن تراعي المجتمع وتهدف إلى تنميته وتوعيته.

          من الملاحظ أنه في الآونة الأخيرة تحول اهتمام المنظرين في حقل العلاقات الدولية كثيرًا تجاه أثر الاقتصاد علي العلاقات السياسية الدولية، على النقيض مما كان حاصلا في الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية حتي بداية تداعي الحرب الباردة، وربما يعود ذلك إلى عدة أسباب منها تركز الاهتمام خلال فترة الحرب الباردة على العوامل السياسية-الامنية-العسكرية لأن القضية الرئيسة كانت تتمحور حول مدى ما يمكن فعله لتجنب المواجهة العسكرية النووية بين القطبين الدوليين السوفيتي والأمريكي. لذا كانت تعتبر العوامل الاقتصادية العالمية “سياسة دنيا، سيطرة الفكر الواقعي على حقل العلاقات الدولية بدءاً من هانز مورجا نثو، ذلك الفكر الذي كان يفصل تماماً بين علم الاقتصاد وعلم السياسة، باعتبار الأول يدور حول الثروة وافتراض الإنسان الساعي نحو تعظيم المنفعة باستمرار، بينما الثاني يدور حول القوة وافتراض الإنسان السياسي الساعي باستمرار نحو تعظيم القوة، يعود ثالث تلك العوامل إلى خروج الولايات المتحدة من الحرب العالمية الثانية باعتبارها القوة الاقتصادية المهيمنة عالمياً مالياً وتصنيعياً، رغم اقتسام الهيمنة السياسية-العسكرية على العالم مع القطب الثاني السوفيتي. ويرتبط بذلك توحيد القطب الأمريكي لدول المعسكر الغربي حول سياساته الاقتصادية العالمية لمواجهة القطب السوفيتي مما لم يسمح معه ببروز أي اختلافات في الرؤى الغربية لدور الاقتصاد في السياسة العالمية أو المأسسة الدولية للاقتصاد.